شهر رمضان.. الفرصة الذهبية لخسارة الوزن

خاص آسيا - زينب عواركة

2021.04.22 - 05:59
Facebook Share
طباعة

 تجمع اغلب دراسات اخصائيي التغذية على أن شهر رمضان هو الفرصة الذهبية لخسارة الوزن الزائد، فبحسب الدراسات والأبحاث التي أجرتها بعض المراكز فإن الصيام يساعد وبشكل كبير على خسارة الوزن، وبناءاً عليه، يتم الآن اتباع الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الصيام المتقطع.


حول فوائد الصيام تقول خبيرة التغذية اَية نور الدين في مقابلة  أجرتها معها "وكالة أنباء آسيا"، أن شهر رمضان هو فعلا فرصة لابد انتهازها لخسارة الوزن الزائد وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي متكامل، يبدأ أولاً من مرحلة الإفطار، حيث يجب على الصائم كسر صيامه بالتمر (تمرة واحدة إلى 3 كحد أقصى) أو أي نوع من الفاكهة المجففة، ثم شرب كوب إلى كوبين من المياه بحرارة الغرفة".


تتابع اَية فتقول" هذه العملية تهيّئ المعدة  لاستقبال الطعام بعد صيام يوم كامل.  يعقب ذلك كمية معتدلة من الحساء ثم كمية مفتوحة من السلطة شرط ان لا يضاف اليها الا مقدار  ملعقة صغيرة من زيت الزيتون. والشرط الصحي الاخر ان تكون سلطة الخضار خالية من الخبز وذلك تجنباً للسعرات الحرارية التي لا فائدة منها. يلي ذلك كمية معتدلة من الطبق الرئيسي المطهو بطريقة صحية. اي دون مقالي ومعجنات ودهنيات. مع  تقليل كمية الوجبة الرئيسية إلى حد 70 في المئة من الكمية المعتاد تناولها.


وتضيف خبيرة التغذية":  من الضروري تجنب الأطعمة المقلية واستبدالها بالمشوية لافتة أنه يمكن تناول نوعين من المقبلات المشوية على الأكثر خلال الإفطار.


أما بالنسبة لوجبة السحور، تشير آية نور الدين أن الإمتناع عن تناول وجبة السحور لا يساهم في التخلص من الوزن الزائد، بل الإلتفات والإنتباه لنوع وكمية الطعام هو الأساس، أي يجب مراقبة عدد السعرات الغذائية التي ندخلها لأجسامنا خلال كل وجبة نتناولها، مشيرة إلى أن التوازن هو الأهم. وللسحور فوائد عديد أهمها إمداد الصائم بالطاقة والنشاط ومنع انخفاض معدلات السكر بالدم خلال ساعات الصيام. أما وجبة السحور الأمثل فهي الأطعمة الخفيفة التي تمد الجسم بالطاقة مثل كوب من اللبن وموزة واحدة و3 حبات من التمر، وهو سحور متوفر في كافة المنازل، كما يمكن اختيار نوع أخر من السحور وهو رغيف من خبز التنور أو أي نوع غني بالألياف مع نوع من الألبان والأجبان إضافة إلى الخضار وهو سحور خفيف وصحي يمد الجسم بالطاقة.


وحول التساؤلات عن إمكانية ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، لفتت خبيرة التغذية أن ممارسة الرياضة أمر ضروري حتى مع الصيام، وقالت إن هناك 3 أوقات مثالية لممارسة الرياضة وتحديداً رياضة الكارديو أو حرق الدهون، أولها قبل وجبة الإفطار بساعة أو ساعتين وذلك لأن معدل الإنسولين في الجسم يكون ثابتاً وعملية حرق الدهون ستعتمد على الدهون المخزنة،  أما الوقت الثاني فهو بعد الإفطار بساعتين، والوقت الثالث قبل السحور. أما بالنسبة لرياضة رفع الأوزان فالأفضل ممارستها بعد ساعتين من الإفطار، لأنها تتطلب معدلات طاقة عالية، مع الإلتفات لأن تكون وجبة الإفطار غير ثقيلة وأن لا يشعر الشخص بالتخمة.


وحول العادات السيئة التي يجب الابتعاد عنها قالت الخبيرة نورالدين" أولها العصائر المصنعة والتي تحتوي على كميات عالية من السكر، كذلك العصائر الطبيعية فهي تحتوي على سعرات حرارية عالية تساهم في زيادة الوزن، لذلك يفضل تناول الفاكهة طازجة عوضاً عن عصرها، لأنها ستشعر الجسم بالشبع بالإضافة إلى قيمتها الغذائية. كذلك التنوع بالأطباق على السفرة الواحدة هو من الأخطاء الشائعة لأن الإنسان سيميل إلى التناول من كافة الأطباق، بالإضافة إلى المقبلات كالسمبوسك والكبة والمعجنات على أنواعها.


وحثت آية على ضرورة شرب ليترين من المياه يومياً، لما لها من أهمية كبيرة، إن كنا نريد إنقاص الوزن أم لا، ويجب تقسيمها على دفعات من الفطور حتى السحور.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 10