ما حقيقة الأخبار المتداولة عن وضع الفنانة فيروز المالي؟
حتى الرموز الفنية الكبرى لا تكون بمنأى عن الضغوط الإعلامية، خاصة بعد فقدان أحد أفراد أسرهم، حيث ينعكس الحزن الشخصي على صورة الفنان أمام الجمهور في حالة فيروز، أثرت الأخبار المتداولة عن وضعها المالي بعد وفاة نجلها على الانطباع العام عنها، ما يستدعي النظر بعين التحليل إلى تأثير وسائل الإعلام على الفنانين وحاجتهم للهدوء خلال الأزمات الشخصية.
نفى مقربون من فيروز، ومن بينهم الإعلامية نضال الأحمدية، كل ما تم تداوله حول ضائقة مالية أو حاجة الفنانة للعيش في شقة إسكان وأكدت الأحمدية لموقع "القاهرة 24" أن هذه الأخبار غير صحيحة بالمرة، وأن فيروز تملك القدرة المالية ولا تعاني أي أزمة اقتصادية.
كما أشار نقيب الموسيقيين في لبنان، فريد بو سعيد، إلى أن الفنانة بخير، وأن كل ما يشاع عن مشاكل مالية مجرد ادعاءات لا أساس لها وتلاحقها من حين لآخر النفي المتكرر من المقربين يوح أهمية التدقيق في الأخبار المتداولة عبر وسائل التواصل، عند الحديث عن شخصيات عامة لها جمهور واسع وحساسية كبيرة تجاه حياتهم الخاصة.
الوضع الحالي للفنانة فيروز مرتبط بمرحلة الحزن العميق إثر وفاة نجلها الموسيقار زياد الرحباني، حيث عادت إلى عزلتها المعتادة، مفضلة قضاء الوقت مع ابنتها ريما والمقربين منها بعيداً عن الإعلام والأضواء. هذا التوجه يبرز حاجتها للهدوء والابتعاد عن الضوضاء الإعلامية، ويعتبر جزءاً من احترامها وحماية مكانتها الإنسانية والفنية.
