خضر عواركة يدعو لقرع أجراس كنائس لبنان تضامناً مع ماكرون
خضر عواركة يدعو لقرع أجراس كنائس لبنان تضامناً مع ماكرون
وجّه الروائي و الكاتب خضر عواركة نداءً عبر صفحته الشخصية دعا فيه غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وأصحاب القداسة من البطاركة الكاثوليك في لبنان، إلى قرع أجراس الكنائس غدًا في وقت واحد، وإقامة قدّاس الأحد المقبل على نية سلامة فرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون، الذي وصفه بـ"الصديق الصادق للبنان واللبنانيين، والنصير الدائم لقضاياهم".
وأوضح عواركة أنّ الدعوة تأتي بعد التهديدات "الوقحة" التي وجّهها، على حد وصفه، "مجرم الحرب الفار والمطلوب إلى المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو"، مشددًا على أنّ تلك التهديدات لم تستهدف الرئيس الفرنسي فحسب، بل طالت أيضًا زعماء أستراليا والدانمارك والنروج وبلجيكا، الذين ايدوا حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة، في ما اعتبره تصرفًا صهيونيًا متغطرسًا يعكس "بلطجة سياسية غير مسبوقة".
وأضاف عواركة أنّ ماكرون أثبت في مواقفه الأخيرة أنه رجل دولة يحترم الشعوب ويقف إلى جانب شعبي لبنان وفلسطين في أصعب محنهم، لافتًا إلى أنّ "أقل ما يمكن فعله اليوم هو رفع الصلاة من أجل سلامته، ومن أجل أن يحفظه الله نصيرًا للعدالة وكرامة الإنسان".
ولم يكتفِ عواركة بندائه الكنسي، بل دعا أيضًا الرؤساء الثلاثة في لبنان إلى إصدار بيان تضامني مع الرئيس الفرنسي، استنكارًا للتهديدات الإسرائيلية، معتبرًا أنّ نتنياهو "يتصرّف بغرور وكأن زعماء العالم مجرّد عمّال لدى كيانه يوبّخهم متى شاء".
وختم عواركة بالتأكيد أنّ التضامن مع فرنسا ورئيسها في هذه اللحظة، هو تضامن مع قيم العدالة والحرية التي يتمسّك بها اللبنانيون في مواجهة "التسلّط الصهيوني".
