العمليات الروسية في سوريا خلال عام 2023

اعداد سامر الخطيب

2023.12.31 - 10:11
Facebook Share
طباعة

 نفذت الطائرات الحربية الروسية أكثر من 302 غارة جوية خلال العام 2023، وتحديداً منذ 24 حزيران حيث غابت قبلها الطائرات الحربية الروسية عن الأجواء.
وقتل في تلك الغارات 34 من الفصائل التكفيرية بينهم 17 من هيئة “تحـ ـرير الشام” باستهدافات جوية على إدلب.
وطالت الضربات الجوية تلك 52 موقعاً ومنطقة، نحو 45 منها في محافظة إدلب وهي: الغسانية وبسبت وكمعايا والنهر الأبيض وبزابور وجسر الشغور والشغر وعين الشيب وأطراف مدينة إدلب والشيخ بحر وجبل الأربعين وسرجة وفليفل وسفوهن والبارة وكنصفرة والملاجة وبلشون واحسم والفطيرة والحلوبة وجفتلك حاج حمود والزعينية وبداما وحلوز وكفريدين ومحيط السجن المركزي وحرش باتنتة غرب معرة مصرين ومحيط بلدة النيرب ومحيط قرية معترم والشيخ سنديان ومشون وجوزف والشيخ يوسف والشخيب وارنبة والحمامة والفطاطرة وعرب سعيد ومعرزاف ومصيبين ومحيط أرمناز ومناطق أخرى واقعة ضمن محافظة إدلب. والبقية -أي 7- توزعت على النحو التالي: العنكاوي والقرقور والسرمانية ودوير الأكراد بريف حماة الغربي، والشحرورة وتلة الخضر وكبانة بريف اللاذقية الشمالي.
وجاء التوزع الشهري للغارات الجوية الروسية على النحو التالي:
– الشهر الأول، لم تشهد المنطقة غارات جوية روسية
– الشهر الثاني، لم تشهد المنطقة غارات جوية روسية
– الشهر الثالث، لم تشهد المنطقة غارات جوية روسية
– الشهر الرابع، لم تشهد المنطقة غارات جوية روسية
– الشهر الخامس، 5 غارات، لم تسفر عن قتلى
– الشهر السادس، 35 غارة، خلفت 12 قتيل من المجموعات التكفيرية.
– الشهر السابع، لم تشهد المنطقة غارات جوية روسية
– الشهر الثامن، 36 غارة، خلفت 17 قتيل من هيئة تحـ ـرير الشام
– الشهر التاسع، 32 غارة، خلفت 5 قتلى من المجموعات التكفيرية.
– الشهر العاشر، 149 غارة لم تسفر عن قتلى
– الشهر الحادي عشر، 30 غارة، لم تسفر عن قتلى
– الشهر الثاني عشر، 15 غارة، لم تسفر عن قتلى

أما في البادية السورية تركز القصف الروسي بشكل رئيسي في منطقة مثلث حلب – حماة – الرقة وبادية حمص الشرقية وباديتي دير الزور والرقة.
ونفذت الطائرات الروسية الحربية أكثر من 197 غارة جوية خلال العام 2023، أسفرت عن مقتل 16 من عناصر تنظيم “د ا ع ش”، وجرح 55 آخرين منهم.
وجاء التوزع الشهري لتلك الضربات والخسائر التي خلفتها على النحو التالي:
– الشهر الأول، 3 قتلى و10 جرحى، جراء أكثر 40 غارة جوية
– الشهر الثاني، لم تشهد غارات
– الشهر الثالث، 15 غارة ، لم تسفر عن قتلى أو جرحى
– الشهر الرابع، لم تشهد المنطقة غارات جوية روسية
– الشهر الخامس، لم تشهد المنطقة غارات جوية روسية
– الشهر السادس، 15غارة، أسفرت عن 5 جرحى
– الشهر السابع، لم تشهد المنطقة غارات جوية روسية
– الشهر الثامن، 18 غارة ، أسفرت عن 7 جرحى
– الشهر التاسع، 19 غارة ، أسفرت عن 11 جريح
– الشهر العاشر، لم تشهد المنطقة غارات جوية روسية
– الشهر الحادي عشر، 13 قتيل و22 جريح ، جراء أكثر من 60 غارة جوية
– الشهر الثاني عشر، 20 غارة، لم تسفر عن خسائر بشرية.

واتهمت قيادة القوات الأمريكية المركزية، في 5 تموز، القوات الروسية بخرق اتفاق منع التصادم بين القوتين داخل سوريا، على خلفية مضايقة الطيران الروسي لمسيرات أمريكية كانت تحلق في أجواء مناطق التنظيم في دير الزور ومنطقة الـ 55 كيلومتر قرب قاعدة التنف.
واعتبرت القيادة الأمريكية تصرف الطائرات الروسية خطير وغير آمن، وردت بدورها قيادة القوات الروسية في قاعدة “حميميم” على نظيرتها الأمريكية، بنفس الاتهامات مؤكدة أن مسيرات أمريكية حلقت قرب منطقة تدريبات جوية مشتركة مع الجيش السوري في شمال سوريا.
ونشر شريط مصور يظهر إلقاء الطائرات الحربية الروسية قنابل مشتعلة تحملها مظلات، على ريف مدينة الباب شمال شرقي حلب، كما ألقت الطائرات من نوع القنابل ذاتها على منطقة جرابلس ومنطقة الساجور، وذكرت مصادر بريطانية أن طائرات f22 تابعة للقوات الأمريكية حلقت في أجواء سورية، وتعرضت طائرتين حربيتين للتحالف الدولي للمناورة بسبب مضايقات طائرة حربية روسية، أثناء قيامهما بمهمة أمنية بالقرب من الحدود العراقية السورية، تزامنا مع ارتفاع حدة الاحتكاك مع الروس في أجواء سوريا.
وواصلت القوات التركية خلال العام 2023، تسيير الدوريات المشتركة مع نظيرتها الروسية ضمن منطقة شمال شرق سورية، حيث تم تسيير 35 دورية خلال العام، تركزت بشكل رئيسي على مقربة من الحدود السورية – التركية، 21 منها في الريف الحلبي وتحديداً ريفي عين العرب (كوباني) الغربي والشرقي، و14 في ريف الحسكة.
وأخلت القوات الروسية بتاريخ 15 كانون الثاني تواجدها من قاعدتها العسكرية في قرية بئر حسن الواقعة شرقي عين عيسى على طريق الـM4 على إثر خلاف مع أهالي القرية.
وفي الرابع من آذار، توجه رتل عسكري روسي يحمل العديد من الغرف مسبقة الصنع من مدينة حلب، باتجاه مناطق شرقي الفرات، وتستخدم القوات الروسية الغرف مسبقة الصنع لقواعدها العسكرية الغير ثابتة، وهي غرف مجهزة بشكل كامل للسكن المؤقت فيها وتتضمن جميع المستلزمات، كما تستخدم بعضها كمحارس وأبراج مراقبة وغرف مبيت للعناصر في النقاط العسكرية.
وفي 18 آذار، استقدمت القوات الروسية تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في السعيدية، بريف منبج شرقي حلب، قادمة من محافظة حلب، وتتألف التعزيزات من 40 مدرعة مضادة للطيران بمدافع رشاشة، وأسلحة ومواد لوجستية، وصناديق مغلقة.
كما استقدمت القوات الروسية بتاريخ 27 آذار، تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في مطار صرين بريف عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، وتضم التعزيزات، منظومة دفاع جوي نوع “بوك” الروسية المتطورة، بالإضافة إلى 8 صواريخ أرض- أرض “توشكا” ورادارات، وتعد صواريخ توشكا من الأسلحة البالستية ذات قدرة تدميرية كبيرة.
وشهد يوم 12 حزيران مقتل عنصر من القوات الروسية، وإصابة 4 آخرين بجروح بليغة، جراء قصف بري تركي، استهدف رتل روسي على طريق مزارع أم الحوش- حربل بريف حلب الشمالي، بالمدفعية الثقيلة .
وفي 14 حزيران، استهدفت طائرة مذخرة تركية قاعدة روسية في قرية الوحشية بريف حلب الشمالي ضمن منطقة سيطرة “القوات الكردية” والجيش السوري في ريف حلب الشمالي واقتصرت الأضرار على الماديات.
كما لقي 4 من القوات الروسية مصرعهم ضمن الأراضي السورية بسبب خلاف فيما بينهم.
وفي 14 كانون الأول، فارق عنصر من القوات الروسية حياته، متأثرا بإصابته، نتيجة انفجار عبوة ناسفة تزامنا مع مرور سيارة عسكرية للقوات الروسية في بلدة محجة بريف درعا يوم الثلاثاء 12 كانون الأول.
وفي سياق آخر، وزع مركز المصالحة الروسي خلال العام 2023 مساعدات دورية على المدنيين في كل الحسكة واللاذقية وريف دمشق ودير الزور وحلب ودرعا ومحافظات أخرى .
وأجرت القوات الروسية وقوات الجيش السوري بتاريخ الثالث من آب مناورات عسكرية ليلية مشتركة باستخدام الذخيرة الحية في منطقة ريف حماة الغربي وتعد هي المرة الأولى من نوعها التي تجري القوات الروسية وقوات الجيش السوري المناورات في هذه المنطقة، حيث شملت تدريبات على استهداف وتدمير مواقع وصد الهجمات وتنفيذ عمليات إنزال تدريبية.
وفي 24 آب، أجرت قوات الجيش السوري والقوات الروسية تدريبات هندسية مشتركة في مدينة حلب، حيث جرى التدريب على زراعة الألغام المضادة للدبابات والأفراد، وطريقة تفجيرها عن بعد حيث تم تفجير عدد من الألغام بعد شرح مدربين من القوات الروسية لطريقة استخدام الألغام وتفجيرها والتعامل معها.
وفي 5 تشرين الثاني، أجرت الفرقة 25 ، تدريبات عسكرية، بمشاركة وإشراف من القوات الروسية، بالقرب من مطار كويرس بريف حلب الشرقي، بالتوازي مع تحليق للطائرات الحربية الروسية في أجواء المنطقة، وشملت التدريبات إنزال مظلي للجنود، والرمي على أهداف وهمية بالمدفعية والصواريخ الموجهة.
وفي 21 تشرين الثاني، دوت انفجارات بمنطقة الجبول بريف محافظة حلب الجنوبي الشرقي، تزامنا مع مناورات للطائرات الحربية الروسية، نتيجة تدريبات أجرتها الفرقة 25 ، بمشاركة القوات الروسية وسلاح الجو الروسي، في المنطقة المخصصة للتدريبات العسكرية بالجبول، وتمثلت التدريبات بإطلاق قذائف مدفعية وصاروخية على أهداف وهمية، إضافة إلى التدريب على الإنزال المظلي.
وبتاريخ 23 تشرين الثاني، شاركت الفرقة 25 مهام خاصة في تدريبات عسكرية مكثفة على الرمي بالمدفعية والصواريخ الموجهة على أهداف وهمية، تحت إشراف القوات الروسية، في معسكر تدريبي بالقرب من مدرسة المجنزرات بريف محافظة حماة الشرقي، كما شارك سلاح الجو الروسي في التدريبات، والإنزال المظلي للجنود.
وفي 3 كانون الأول، أجرت الفرقة 25 تدريبات عسكرية بإشراف القوات الروسية في منطقة حقل الرمي والتدريبات بالقرب من منطقة الجبول بريف محافظة حلب الجنوبي الشرقي، بمشاركة طائرات حربية روسية استهدفت أهداف وهمية
وفي 14 كانون الأول، أجرت الفرقة 25 ، تدريبات عسكرية مكثفة وبمشاركة القوات الروسية، في منطقة المعسكر التدريبي بالقرب من منطقة الجبول بريف محافظة حلب الجنوبي الشرقي، وخلال التدريبات أجرت وحدات عسكرية من الفرقة 25 إنزالا مظليا، وضرب أهداف وهمية، كما شارك سلاح الجو الروسي في التدريبات عبر مناورات عدة في أجواء المنطقة.
على صعيد آخر، زار نائب وزير الدفاع الروسي يونس بيك يفكوروف سورية في النصف الثاني من آب، وعقد اجتماعاً مع قيادات عسكرية في صفوف الجيش السوري، وذلك للتباحث بمواضيع عدة .

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 3