هجمات جديدة على نقاط لقسد والأخيرة تنفذ حملة اعتقالات في دير الزور
اعداد سامر الخطيب
أصيب 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية بجروح إثر استهداف سيارة عسكرية كانت تقلهم بصاروخ مصدره أطلقته قوات العشائر، كما هاجم بالأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية نقطة أمنية لعناصر “قسد” بعد ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين على ضفاف الفرات في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي.
في سياق متصل، داهم عناصر دورية من “قسد” منازل في جديد بكارة بريف دير الزور الشرقي، اعتقلت إثرها 6 أشخاص بتهمة التعامل مع قوات العشائر واقتادتهم إلى المراكز الأمنية.
وتصدت قوات سوريا الديمقراطية لطائرة مسيّرة نوع “درون”، يوم الثلاثاء، أطلقتها قوات العشائر، حيث جرى استهدافها بالأسلحة الرشاشة، أثناء محاولتها استهداف موقعا عسكريا لـ “قسد”، في بلدة الحوائج في ريف دير الزور الشرقي. وتزامن ذلك، مع مرور رتل عسكري تابع لـ “التحالف الدولي” في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، وسط تحليق مروحي في الأجواء لحماية الرتل.
في سياق آخر، اعتقلت دورية عسكرية تابعة لـ “قسد” قيادي بمجلس دير الزور العسكري سابقاً، أثناء مداهمة منزله في قرية معيزيلة في ريف ديرالزور الشمالي، دون معرفة الأسباب واقتادته إلى أحد المراكز الأمنية.
واستنزفت الهجمات المستمرة لقوات العشائر العربية في الأشهر الأربعة الأخيرة، "قوات سورية الديمقراطية – قسد"، المدعومة من واشنطن، بعدما كبدتها خسائر عديدة.
وصعدت قوات العشائر هجماتها منذ مطلع الشهر الماضي، إبان توحيد ألويتها وفصائلها تحت راية "قيادة عسكرية" موحدة بقيادة شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل.
وأكدت مصادر عشائرية في ريف دير الزور الشرقي، أن قدرة قوات العشائر على شن هجمات متزامنة، بشكل شبه يومي، أضعفت مقدرة قسد على احتواء الهجمات وردعها، على الرغم من حملات الدهم والاعتقال المستمرة في جميع بلدات أرياف المحافظة والاستخدام المفرط للقوة.
