النائب حسين لـ"آسيا": المبادرة الفرنسية ميتة.. والعقوبات مرتبطة بترسيم الحدود

يوسف الصايغ – بيروت

2020.11.17 - 08:26
Facebook Share
طباعة

 قال النائب مصطفى حسين في تصريح خاص لوكالة أنباء آسيا إنه بات واضحاً بأن لا تشكيل للحكومة في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن "العامل الخارجي هو الذي يعرقل عملية التأليف وليس العامل الداخلي بحسب ما يروج البعض، خصوصاً وأن مختلف الأفرقاء على الساحة الداخلية، أبدوا موافقتهم على تأليف حكومة جديدة بموجب المبادرة الفرنسية، لكن الضغط الخارجي هو الذي يمنع التأليف".

وعلى صعيد حظوظ نجاح المبادرة الفرنسية ومدى قابليتها للحياة في ظل العرقلة الحالة على مستوى التشكيل الحكومي، يرى النائب حسين أن "هذه المبادرة تعتبر ميتة، لأنها لم تترجم على أرض الواقع عبر تشكيل حكومة جديدة، ولو أنها لم تمت لكانت الحكومة تشكلت من ذلك الوقت".
من جهة ثانية، يعتبر النائب حسين أن "العقوبات الأميركية التي فرضت مؤخراً على رئيس التيار الوطني الحر، هي عقوبات شخصية وأداة من أجل الضغط على محور المقاومة وحلفائه، والموضوع مرتبط بمسألة ترسيم الحدود لا سيما البحرية من أجل السير بمشروع ترسيمها بالدرجة الأولى، ومن أجل السعي لترسيم الحدود البرية بالدرجة الثانية، بالمقابل نحن متمسكون بحقوقنا البحرية والبرية ولن نسير بأي مشروع لا يحفظ حقوق لبنان".
 
وأضاف النائب عن منطقة عكار مشيراً أن "المنطقة مفتوحة على كل الاحتمالات، خصوصاً بعد خسارة ترامب، وعليه فإن كل شيء وارد في الفترة التي تفصلنا عن تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب مؤخراً زمام السلطة في الولايات المتحدة الأميركية، وعليه فإن المرحلة الراهنة هي من أجل تمرير الوقت ريثما تتضح الصورة أكثر على المستوى الأمريكي، وعليه يجب أن ننتظر إن كان الرئيس بايدن سينفذ الوعود التي أعلن عنها في برنامجه الانتخابي".
 
وتعقيباً على مشاركة لبنان رسمياً عبر الوزير رمزي مشرفية في مؤتمر عودة اللاجئين الذي عقد في سورية نهاية الأسبوع الفائت وانعكاساته على لبنان، يعرب النائب حسين عن أمله بأن  تتم إستعادة العلاقة الرسمية بين لبنان وسورية إلى وضعها الطبيعي، كما يؤكد على أهيمة بدء عملية إعادة اللاجئين السوريين، ومن مصلحة الدولة والحكومة السورية أن يعود اللاجئين، خصوصاً وأن البلد قادمة على مرحلة إعادة الإعمار، وهي بحاجة إلى جهود أبنائها من أجل إعادة الإعمار".
 
وعلى صعيد الوضع في عكار والشمال، يشير النائب حسين إلى أن هناك ضغوط دولية تمارس من أجل الإبقاء على الساحة متوترة، لافتاً إلى أن هناك مصالح لتركيا وهي تسعى إلى تأمينها إسوةً بباقي الدول".
 
ويختم النائب حسين متسائلاً عن المساعدات التي وصلت إلى الجمعيات عقب الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت، ويشير إلى أن بعض الجمعيات وصلتها مبالغ ضخمة من أجل تقديم المساعدات، لكنها لم تقدم إلا جزء بسيط منها، بينما لا أحد يعلم أين ذهبت باقي الأموال".
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 3