نواب وإعلاميون يحذرون من ضغوط "إدارة ترامب"ويترقبون نهج بايدن تجاه لبنان

إعداد - جميل يوسف

2020.11.17 - 01:15
Facebook Share
طباعة

 

ينشغل إعلاميو لبنان بالبحث عن إجابات للعديد من مفاصل المشهد السياسي الحالي، العقد في التشكيلة الحكومية، العقوبات الأمريكية، واستشراف ما يمكن أن تكون عليه السياسة الأمريكية للبنان، مع التساؤل حول ما إذا كانت سبّحة العقوبات الأمريكية ستكرّ لتشمل شخصيات لبنانية أخرى، فضلاً عن تأثير كل ذلك على الدولة ومؤسساتها.
بدايةً، يقول النائب ابراهيم كنعان: "رئيس الجمهورية يعمل بشكل جدي ومتابعة حثيثة لحل العقد مع الرئيس المكلّف، وهناك حرص على أن تبصر الحكومة النور سريعاً، وإذا اعتمد معيار واحد للتأليف يمكن أن نرى حكومة خلال 24 ساعة؛ خصوصاً أن لا ترف للوقت ونحن في وضع حساس".
فيما اعتبر الصحافي جوزيف أبو فاضل أن ثمّة خطر على كل مؤسسات الدولة، مضيفاً: "لن تبقى مؤسسة واحدة تقف على قدميها إذا استمر الحال، قد تندلع ثورة في البلد ستطيح بالجميع".
الإعلامي جان عزيز غرد ساخراً حول الوضع في لبنان قائلاً: "بعدنا منستغرب خبرية، غير مؤكدة، إنو كوريا الشمالية المعزولة عن كل العالم، صدقت إنو منتخبها ربح مونديال ٢٠١٠.، طيب نحنا في لبنان مفتوحين على كل الكوكب وكل مصادر المعرفة والمعلومات، وبعد في ناس مقتنعين إنو زعماءنا بدن يحاربو الفساد ومستعدين يموتوا كرمالن، أباً عن ولد عن أولد" وفق تعبيره.
من جهته نصح النائب السابق إميل لحود جونيور المسؤولين اللبنانيين الذين يتعرضون لضغوط أمريكية بالقول: "عندما كان والدي رئيساً، كانت وزيرة خارجية أمريكا وقتها مادلين أولبرايت تضغط عليه من أجل التنازل عن جزء من الأراضي اللبنانية عندما حدث الانسحاب الإسرائيلي، فأجاب بالرفض، لتصعد أولبرايت من تهديدها له بالوعيد، مما جعله يغلق السماعة في وجهها، وقد تكرر ذلك مع كل من كولن باول وكونداليزا رايس، اللذان لم يوفرا أي جهد لممارسة الضغوط، لذلك أنصح جميع مسؤولينا أن يغلقوا السماعة بوجه كل من يمارس عليهم ضغوطاً".
وفي سياق متصل بالعقوبات ومسلسل الضغوط الذي يُمارس على بعض القوى أو الشخصيات وما ستكون نتائجها، قال الإعلامي سالم زهران : "بعد العقوبات هناك مرحلتين، الأولى حتى تاريخ 20/1/2021، أي حتى آخر يوم من موعد رحيل ترامب، الذي سيشرب كأس السلطة حتى يومه الأخير، بمعنى آخر؛ قد نسمع بعقوبات جديدة تطال شخصيات أخرى، والثانية عند وصول بايدن، لننتظر ونرى من معه من الفريق، هل يكونوا من الصقور ضد المنطقة أم من الحمائم، وعلى هذا الأساس يمكن التحليل إلى أين ستذهب المنطقة، وماذا سيفعل الأمريكي، لأن الدولة العميقة لدى واشنطن لا تُبنى على الأشخاص بل على نهج" .
في المقابل ثمّة اعتقاد أوروبي أن فرنسا باتت أقوى دولياً مما كانت عليه، حيث بات الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ أكثر إرتياحاً نتيجة فوز ​جو بايدن​ بالانتخابات الرئاسية الأميركية​. يشير إلى ذلك الاتصال الذي جرى بين بايدن وماكرون، وهو الأول من نوعه للرئيس الأمريكي المنتخب مع رئيس دولة أخرى، بعد ان حكم التوتر علاقات الرئيس الأمريكي الحالي ​دونالد ترامب​ وماكرون طيلة الفترة السابقة.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 8