تصاعد الهجمات على القوافل الأمريكية في سوريا
أصيب ثلاثة جنود اميركيين بجروح وخمسة اخرين من جماعة ما تسمى بقواتِ سورية الديمقراطية في هجوم على رتلٍ مشترك لهم على الحدود الإدارية بين محافظتي الحسكة ودير الزور، واتى هذا بعد ان منع حاجز للجيش السوري، رتلا عسكريا اميركيا يضم اربع مدرعات من المرور باتجاه قرية الدردارة بريف ناحية تل تمر في الحسكة.
القوافل الاميركية غير امنة في سورية.. ثلاثة جنود اميركيين اصيبوا الى جانب جرح خمسة اخرين من جماعة ما يسمى بقوات سورية الديمقراطية في هجومٍ مسلح على رتلٍ مشتركٍ لهم على الحدودِ الإدارية بين محافظتي الحسكة ودير الزور.
مصادر محلية قالت ان الهجومَ نفذّه مجهولون بواسطةِ الرشاشاتِ وقذائفِ الآر بي جي، عند مفرقِ قريةِ رويشد على الحدودِ الإدارية بين محافظتي الحسكة ودير الزور. ونقل المصابون الثمانية الى مقر القاعدة الاميركية في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة.
هذا الهجوم ليس الاول الذي يستهدف القوات الاميركية او حلفاءها قسد في سورية. في السابع والعشرين من الشهر الماضي قتل ضابط كبير في القوات الاميركية واثنين من قسد في كمين نفذه مجهولون على دورية اميركية مشتركة مع قسد عند قرية الوسيعة التابعة لناحية الصور في ريف دير الزور. وهو ما يؤكد بحسب مراقبون تصاعد الرفض الشعبي لقوات الاحتلال الاميركية، والمطالبة بخروج هذه القوات.
في هذه الاثناء منع حاجزٌ للجيشِ السوري، رتلاً عسكرياً اميركيا يضم اربعَ مدرعاتٍ من المرور باتجاهِ قريةِ الدردارة بريفِ ناحيةِ تل تمر في الحسكة.
وقبل ايام اجبر حاجز تابع للفوج مئة وثلاثة وعشرين للجيش السوري، رتلا اميركيا مماثلة على العودة من حيث اتى، بعد ان منعه من المرور باتجاه قرية أم الخير في ريف بلدة تل تمر الغربي.
الجيش السوري قام بتعزيز مواقعه وبسط سيطرته على المزيد من الاراضي التي كانت تحتلها الجماعات المسلحة، وقام باعادة تأمين الطريق الدولي ام اربعة والممتد من الحدود العراقية شرقي البلاد وصولا الى حلب مرورا بمحافظة الحسكة.
ويمتد الطريق الدولي من الحدود العراقية انطلاقاً من بلدة اليعربية مروراً بمدينة القامشلي والحسكة والرقة وصولا الى مدينة حلب، ثم يمتد إلى إدلب وصولا إلى اللاذقية.
