يشهد لبنان في الفترة الأخيرة زيادة ملحوظة في جرائم السرقة في مختلف المناطق في ظل تداعيات جائحة كورونا.
وتٌشير أرقام الدولية للمعلومات، إلى أن "حوادث السرقة والقتل شهدت خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2020 ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث السرقة والقتل مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2019".
وبحسب ما نشر رئيس الدولية للمعلومات جواد عدرا في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، "ارتفعت حوادث القتل بـ 103% وسرقة السيارات بـ 46% وحوادث السرقة بـ 20%".
ويرى ناشطون ان السرقات في لبنان اصبحت كمرض الكورونا .كل يوم يوجد حالات سرقة وخاصة سرقة السيارات اذ تصدر يوميا نشرة عن عدد السيارات التي سرقت . ويتصاعد العدد يوميا .
ويتساءل الناشطون :"هل هناك من وقاية للسرقة مثل كمامة الكورونا". معتبرين ان "القوى الامنية مشغولة لملاحقة المزارعين أما السارقات ليس من اهتمامهم".
وفي سياق متصل تحذر هيئات دولية من مجرمي الإنترنت، خاصة أن الكثير من الأشخاص يعملون الآن من المنزل، حيث قد تكون بياناتهم واتصال الشبكة أقل أماناً. وتتوقع الهيئات حدوث زيادة سريعة في حالات الاحتيال.