بعد الجرائم التي عصفت في الجبل في اليومين الماضيين، تجددت اليوم الاربعاء ولكن في بعلبك، حيث أفادت مراسلة وكالة أنباء آسيا أن إشكالا فرديا بين عائلتين في شارع بشارة الخوري، تطور فجرا إلى إطلاق نار وقذائف صاروخية، من دون وقوع إصابات، فيما تضررت محال تجارية في المحلة.
ونقلت المراسلة عن بعض الأهالي أن السبب خلاف بين شاب وخطيبته، تطور إلى زعل الخطيبة، ثم إلى اشتباكات بين العائلتين، بحسب زعمهم.
وعلق أحد الاعلاميين على الاشكال قائلا: للمرة الثانية في غضون اسبوع بعلبك تحت سطوة السلاح المتفلّت...إطلاق قذائف صاروخية ورشقات رشاشة فجرا ًوتضرُّر مصالح الناس في خلاف ٍ بين عائلتين...فهل هو استباق ٌ للعفو العام...أوليست مدينة الشمس ضمن الخريطة اللبنانية؟".
وتساءل ناشطون عن مبرر وجود السلاح بيد المدنيين إن كان في بعلبك او غيرها ولماذا لا احد يتكلم بهذا الموضوع مشددين على ان هذا الامر غير مقبول .
ووجه ناشطون نداء عاجلا الى وزير الداخلية وقائد الجيش لفرض الأمن في المنطقة وحماية المواطنين من الرعب اليومي الذي يتعرضون له .