قرارات الحكومة تشعل مواقع "التواصل الاجتماعي" في سورية

زينا صقر - وكالة انباء اسيا

2020.05.26 - 10:26
Facebook Share
طباعة

 بين الامس و اليوم،أعلنت وزارةالصحة السورية عن تسجيل 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين السوريين القادمين الى البلاد، منهم 15 من الكويت و 3من السودان و 1 من روسيا و 1 من الامارات مايرفع حصيلة الإصابات المسجلة في سورية إلى 106 إصابات.

و صرح الفريق الحكومي بالتريث في مسألة ارجاع السوريين المغتربين الى سورية، ما سبب بتضارب في آراء السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لعدم السماح بعودة المغتربين و بين المعارض للفكرة .

فكتب احدهم "عودة عدد من السوريين رفعت عدد الإصابات خلال ثلاث ايام إلى حوالي ستون إصابة زائدة، وهذا العدد لم يصل في سورية خلال مدة الشهرين الماضيين".

و قال آخر : "المضحك المبكي اخراج عدد من القادمين من الحجر، و اخراج عدد آخر- حسب ما أشيع- من المسافرين فور نزولهم من الطائرات مباشرة (يمكن بالواسطة)، والذين قاموا بدورهم بمخالطة عائلاتهم وشريحة كبيرة من المجتمع فأين وزارة الصحة والفريق المعني ب كورنا من ذلك وما هي الإجراءات التي ستتخذ بحق أولئك ومن كان خلف إخراجهم من الحجر ". وفق تعبيره.

مرشح للانتخابات البرلمانية القادمة، فضل عدم الافصاح عن ذكر اسمه قال "لوكالة أنباء آسيا" : "الوضع إلى انفجار الاصابات حسب المعطيات الجديدة، ولا يوجد وعي بين أفراد الشعب، لا احد يعرف هذه القرارات الى أين ستودي بنا، كل الإصابات سببها القدوم من الخارج منذ اول صبية جاءت بطائرة خاصة من لندن، وتخطينا حاليا حاجز المئة اصابة".

و اضاف :" الآن مع اتخاذ الحكومة (مشكورة) منع قدوم اي أحد مع اغلاق كافة الرحلات الجوية، و الا كنا نستعد لمزيد من الإصابات وبالتالي اجراءات الحجر سوف تتصاعد وهذا ماسوف يؤدي الى انهيار اقتصادي شامل، رغم ان اقتصادنا الآن في أسوأ فترة على الاطلاق، والحكومة تقول انها بذلت جهدها كاملا و الامر متروك حاليا لوعي المواطن!! والحملة الممنهجة من المطبلين الذين يريدوننا ان نقتنع بأن نجلد ذاتنا لأننا جهلة وعديمي وعي". حسب ما قال.

و بحسب رأيه :" فإن الضغط البشري الهائل بالاسواق والفوضى في الشوارع والازدحام الخانق على المؤسسة السورية للتجارة، وعلى الغاز وغيره، هو ضغط الحاجة والهلع وافتقارنا للتنظيم،وليس من باب المرح و ممارسة البهجة للمواطن كما يظن البعض" .

فيما عبر آخرون عن رفضهم لهذا القرار قائلين : " من حق السوريين المغتربين العودة لأرض الوطن،لأن اوضاع البلدان الاخرى في خطورة متزايدة، اضافة الى أن الكثير منهم تركوا أماكن سكنهم و عملهم، فماذا يفعلون الآن و كيف يمكن أن يتدبروا أمورهم ضمن هكذا ظروف؟".

و الآن مع اعلان الحكومة السورية فتح المساجد و الغاء الحجر الليلي، يتساءل بعض السوريين هل من المعقول ان يتم اتخاذ مثل هذه القرارات مع زيادة الاصابات يوميا؟ مطالبين بتفسير منطقي و التعامل مع الشعب بشفافية اكبر.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 9