أطباء يطالبون بتخفيف الاجراءات بعد التعرف على حقيقة كورونا

خاص

2020.05.14 - 02:50
Facebook Share
طباعة

 
ازدادت وتيرة المطالبة بتخفيف قيود الاغلاق المفروض من قبل اطباء واختصاصيين في معظم بلدان العالم، بعدما تعرفوا على طبيعة فيروس كورونا وكيفية التعامل معه.


فقد صرح العالم الايطالي جوسيبي ريموتسي قال بان الفيروس يصبح مع مرور الوقت اقل قدرة على الفتك بالانسان .

واضاف ريموتسي بان الفيروس "سيختفي" قبل أن يتمكن العلماء من تطوير لقاح مضاد له، خاصة وأن قوته "تضعف تدريجيا".

ويجادل بعض الاختصاصيين وحتى القادة والسياسيين مثل الرئيس الاميركي دونالد ترامب والرئيس البرازيلي جايير بولسونارو في جدوى العزل التام واغلاق البلاد بشكل كامل في مواجهة الفيروس ، خاصة بعد دراسة سلوكه وتحليل الاحصاءات المسجلة حول العالم لامراضية المرض ونسبة الوفيات لعدد المصابين به.

ومع اختلاف القراءات للاحصاءات ودلالاتها وعدم الاتفاق على نسبة الوفاة الى عدد المصابين بالمرض كون ان 80% من المصابين بكورنا لا يحتاجون الى رعاية صحية خاصة واكثر من 40% لا تظهر عليهم الاصابات.

بينما الكثير من السياسيين والاختصاصيين يميلون الى تبني وجهة النظر التي تقول بالانتقال الى سياسة تولي الاشخاص حماية انفسهم من خلال اتخاذ اجراءات الوقاية بدلا من الاغلاق العام .

وفي هذا الصدد طالب طبيب سعودي وهو استشاري في مجال الامراض المعدية برفع اجراءات الحظر بشكل تدريجي وسريع .

ويعتمد الطبيب السعودي عبد الله الحقيل على المعلومات التي باتت معروفة عن الوباء حيث انه ينتقل عبر الرذاذ وان اخذ اجراءات الوقايات تمنع الاصابة بالمرض بنسبة اكثر من 80%.

واستشهد الحقيل على عدم جدوى اتباع الاغلاق التام بحقيقة انه في السعودية ودول الخليج وبعض الدول العربية، لم يتم استخدام سوى 5% من الطاقة الاستيعابية والعنايات المركزة، حتى الآن".

ومااورده الحقيل مثبت في شهادات كثير من الاطباء حول العالم ، حيث تم تسخير المشافي بشكل كامل لحالات الاصابة بفيروس كورونا ، حتى في المناطق التي لم يكن فيها عدد اصابات يذكر ما دفع بادارة هذه المشافي لمنح اجازات لمعظم الطواقم الطبية فيها طول الفترة الماضية.

في كل الاحوال حركة رفع اجراءات الاغلاق تمضي بشكل متسارع في معظم بلدان العالم ، حتى في تلك التي شهدت اعداد كبيرة في الاصابات والوفيات ، و يرجع الامر ليس فقط لانه بتنا نعرف عن الوباء وكيفية التعامل معه ، ولكن ايضا لان سلبيات الاغلاق باتت اكبر من ايجابيته.

و هذا ما أشار اليه رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون قائلا:" إن الأشخاص الذين لا يستطيعون العمل من المنزل يجب أن يعودوا إلى مكان العمل، مع تجنب وسائل النقل العام قدر الإمكان" و سمحت السلطات البريطانية للمواطنين بممارسة التمارين الرياضية والتعرض للشمس".


وقال المتحدث باسم مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة البلجيكية إيف ستيفنز "إن الأرقام تظهر اتجاهاً هابطاً، وهو أمر مهم للانتقال إلى مرحلة تخفيف الإجراءات، ولكن علينا بذل جهود في الأيام والأسابيع المقبلة".

وتابع: "نحتاج إلى أن نتعلم كيف نتعايش مع الفيروس في المجتمع خلال الأشهر المقبلة، وسنبدأ مرحلة جديدة سيكون فيها القناع على الفمّ حماية إضافية ضد الفيروس إلى جانب نظافة اليدين والحفاظ على مسافة كافية في الأماكن المزدحمة".

وقبل أيام قليلة أعلنت رئيسة الوزراء صوفي ويلمس أن بلجيكا سترفع الحجر الصحي على مراحل عدة، وسيتم الانتقال بين المراحل، ولكن بمراقبة شديدة لعملية تنفيذ الإجراءات.

و هذا ما أعلنته بلجيكا منذ ايام بفتح المدارس و المتاحف و الاسواق

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 3