الم قا ومة العراقية توسع عملياتها وتستهدف قواعد عسكرية ومواقع نفطية للعدو

2024.05.07 - 11:31
Facebook Share
طباعة

وسّعت الفصائل المسلحة العراقية المنضوية في تشكيل «المقاومة الإسلامية» من عملياتها العسكرية، معلنة تنفيذ خمّس عمليات في أقل من يومٍ واحد، استهدفت خلالها مواقع وقواعد عسكرية للعدو الاسرائيلي، فضلاً عن ميناء نفطي ومنصّة غازية في عمّق مناطق الاحتلال، وفيما أكدت استمراراها في «دكّ معاقل العدوّ» أشارت إلى أن هجماتها تأتي ردّاً

على «المجازر التي يرتكبها الصهاينة بحق المدنيين الفلسطينيين».

 

ونشرت «الم قا ومة» سلسلة بيانات خلال يومي الإثنين والثلاثاء، تحدثت فيها عن تفاصيل الهجمات، مبينة أنه «استمراراً بنهجنا في م قا ومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المق او مة الإسلامية في العراق موقع (سبير العسكري) التابع

للاحتلال الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء (أمس) بواسطة الطيران المسيّر». وأكدت «استمرارها في دكّ معاقل الأعداء».

 

وعشيّة أمس الثلاثاء، تبنّت «المق او مة» أيضا استهداف «قاعدة ياردن في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر» بالإضافة إلى شنّ مقاتليها هجوماً طال «منصة لوياثان الغازية في أراضينا المحتلة» بواسطة الطيران المسير أيضاً.

وقبل ذلك، أكدت الفصائل استهدافها «ميناء عسقلان النفطي في أراضينا المحتلة، بواسطة صاروخ الأرقب (كروز مطور)».

 

يحدث ذلك في وقتٍ يرى فيه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أهمية في تفعيل الدور الدولي بشأن إنهاء «الإبادة الجماعية» التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن استمرار «مجازر العدوان» يُنّذر بانتشار الصراع في الشرق الأوسط. وتطرّق لتطورات الأوضاع في المنطقة، واستمرار العدوان على غزة، وأهمية تفعيل أدوار المنظمة

الدولية والمجتمع الدولي، لمنع الإبادة الجماعية الحاصلة بحق شعبنا الفلسطيني، خلال لقائه مع السفير الفرنسي في بغداد، باتريك دوريل، حسب بيان لمكتبه أمس.

 

وشدد على أن ذلك من أجل «ردع العدوان عن ارتكاب المزيد من المجازر تجاه المدنيين، وهو ما ينذر بانتشار الصراع والمزيد من الاضطرابات في عموم الشرق الأوسط». 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 6