منطقة “خفض التصعيد” خلال شهر نيسان 2024

2024.05.05 - 08:37
Facebook Share
طباعة

 
وثقت منظمات حقوقية مقتل 63 شخصا بأعمال عنف ضمن منطقة “بوتين-أردوغان” خلال نيسان من العام 2024، توزعوا على النحو التالي:
11 مدنيا بينهم سيدتين وطفلين.
17 من هيئة تحرير الشام والفصائل
26 من قوات الجيش السوري والقوات المساندة له
9 أعدموا على يد هيئة تحرير الشام
وتشهد منطقة “بوتين-أردوغان” استهدافات متبادلة بشكل شبه يومي من قصف بري متبادل وعمليات قنص واشتباكات، بين الجيش السوري من جهة، و”هيئة تحرير الشام”، والفصائل العاملة معها من جهة أخرى.
وسجل مقتل 43 عسكريا ، باستهدافات برية وبهجمات طائرات مسيرة انتحارية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”، خلال 44 عملية بشهر نيسان.
كما أصيب العشرات من العسكريين بينهم جندي تركي بجراح متفاوتة.
والقتلى والشهداء هم:
26 من الجيش السوري
14من “هيئة تحرير الشام”
1 من أنصار الإسلام
1 من جيش الأحرار
– ارهابي أجنبي واحد.
وشهدت منطقة “بوتين-أردوغان” تصعيدا لافتا، خلال نيسان الجاري، إذ سجل 66 هجوما بطائرات مسيرة انتحارية من نوع درون Fpv، أطلقتها قوات الجيش السوري على مناطق عسكرية في منطقة “بوتين-أردوغان”، أسفرت عن مقتل 9 عناصر أحدهما من فصيل أنصار الإسلام والآخر تكفيري من جنسية غير سورية والبقية من هيئة تحرير الشام، وإصابة 12 من هيئة “تحرير الشام”.
على صعيد آخر، تنفذ هيئة تحرير الشام عقوبة الإعدام بحق من تثبت عليهم تهمة العمالة لجهة تعتبرها معادية لها، إضافة إلى هؤلاء الذين ثبت تورطهم بعمليات قتل وتفجيرات في مناطق نفوذها وفق زعمها، بينما تجري المحاكم بما يخص تهمة العمالة بعيدة عن الإعلام تجري في غرفها المظلمة.
و يلاقي المعتقلون أشد أنواع التعذيب والمعاملة القاسية والحرمان غير القانوني من الحرية، و”التغييب القسري” في السجون رغم محاولات البحث المتكررة من ذوي المعتقلين إلا أن النتيجة الأخيرة هي الموت المحتم، بحسب منظمات حقوقية.
وتم توثيق إعدام جهاز الأمن العام التابع للهيئة 9 معتقلين أحدهم من الجنسية الماليزية، خلال نيسان.
وبالمقابل، اعترفت هيئة تحرير الشام بظلم الشاب “عبد القادر الحكيم” وقتله تحت وطأة التعذيب في سجونها، وأصدرت بيانا بذلك، في 21 نيسان، كما أبرمت اتفاقا مع عائلة “عبد القادر الحكيم” يقضي بدفع قيمة 47 كيلوغرام من الفضة بالدولار الأمريكي أي مايعادل 44 ألفا، تعويضا عن وفاته في سجون الهيئة.
وفي وقت سابق، أشاعت الهيئة اتّهامه بالعمالة واستلام حوالات مالية من جهة أجنبية، لتتبيَّنَ براءته من تلك التّهم ومقتله تحت وطأة التعذيب قبل نحو 5 أشهر، كما أفصحت الهيئة لعائلته عن مكان دفنه، في آذار، ليتم استلام جثمانه وإعادة دفنه في مقابر العائلة.
كما سجل 8 حوادث تندرج تحت الفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب والأرياف المحيطة بها، أسفرت تلك الاستهدافات والحوادث عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 19 آخرين بجراح، والقتلى هم: -7 مدنيين بينهم سيدة.
وتتواصل وتيرة المظاهرات ضد “الهيئة” وزعيمها الجولاني بالارتفاع في المدن والقرى والبلدات في شمال غرب سورية، نتيجة القمع والتسلط والضرائب والانتهاكات بحقهم والتي ينفذها جهاز الأمن العام وفي نيسان، تظاهر المواطنون في 63 نقطة تظاهر خلال 16 يوما، في (3 و5 و8 و9 و10 و12 و13 و14 و15 و17 و18 و19 و22 و23 و26 و29).
شملت المظاهرات كبرى المدن كإدلب مركز المحافظة، وأريحا وجسر الشغور وكفرتخاريم وحارم وأرمناز بريف إدلب والأتارب ودارة عزة بريف حلب، والعديد من البلدات والقرى والمخيمات الحدودودية.
ويسود الغضب بين الناس في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والشمال السوري بعد اعتراف الهيئة بمقتل أحد المعتقلين لديها وهو عنصر بجيش الأحرار، بعد عشرة أشهر من إخفائه وعدم الإفصاح عن مصيره.
وأشاعت الهيئة اتّهامه بالعمالة واستلام حوالات مالية من جهة أجنبية، لتتبيَّنَ براءته من تلك التّهم ومقتله تحت وطأة التعذيب قبل نحو خمسة أشهر، كما أفصحت الهيئة لعائلته عن مكان دفنه، ليتم استلام جثمانه وإعادة دفنه في مقابر العائلة.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 6