في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشار المرض بسبب التغير المناخي

2024.04.26 - 01:45
Facebook Share
طباعة

وفي رسالتها في اليوم العالمي للملاريا، قالت منظمة الصحة العالمية إن سكان الريف في قارة أفريقيا الذين يعيشون في حالات فقر ويقل حصولهم على التعليم هم "الأكثر تأثراً".

وحذرت المنظمة من أن الاستراتيجية التي أقرتها لعام 2025 لمكافحة "مرض الفقراء" كما تطلق عليه، قد تفوت فرصها في التنفيذ بسبب الفقر.

التغير المُناخي وعلاقته بالملاريا

كما حذر خبراء من أن التغير المنُاخي سيزيد رقعة تفشي الإصابة بالملاريا في بلدان لم تشهدها من قبل.

 

وقال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة في جامعة مصر الدولية :"تشير الدراسات إلى أنه إذا زادت درجة حرارة الأرض درجة مئوية واحدة بنهاية عام 2030، ستزداد أعداد الإصابة بالملاريا".

وأوضح عنان في حديث له أن أنثى بعوضة الأنوفيليس المُسببة لفيروس الملاريا، والتي تعيش في درجة حرارة عالية، تهاجر إلى بلدان عدة.

وقد تجد تلك البعوضة ضالتها في البلدان التي شهدت ارتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة بسبب تغير المناخ.

 

الكوارث الطبيعية والملاريا

تقول مارسي إرسكين مديرة برنامج الملاريا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر إن الكوراث الطبيعية كالفيضانات والأمطار وما ينتج عنهما من تكوين مياه راكدة تشكل تربة خصبة لنمو البعوضة التي تنقل المرض.

وتضيف إرسكين التي تترأس كذلك التحالف العالمي للوقاية من الملاريا "إن هناك بلداناً أُصيبت بكوارث طبيعية أدت إلى انتشار الملاريا، كما حدث في باكستان منذ عامين عندما شهدت البلاد فيضانات".

وقد تعرضت باكستان في يونيو/ حزيران عام 2022، لفيضانات "مدمرة" ، أدت إلى زيادة إصابة حوالي 200 ألف شخص بالملاريا، بحسب منظمة الصحة العالمية، وهو عدد مرتفع للغاية مقارنة بالحالات التي سبقت الفيضانات

 

هل تقضي الناموسية على الملاريا؟

تقول منظمة الصحة العالمية إن استخدام الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات ساهمت في تراجع معدل وفيات الأطفال بحوالي نسبة 17 في المئة.

المبيدات الحشرية وتنظيف بؤر المياه الراكدة

هناك ثلاثة أساليب يجب أن تجتمع مع بعضها البعض للقضاء على الملاريا، يعددها الدكتور إسلام عنان في حديث له كالآتي:

استخدام المبيدات الحشرية للتخلص من البعوض.

الحصول على التطعيم المضاد للملاريا.

تنظيف أي بؤر مياه راكدة تستوطن فيها البعوضة الناقلة للملاريا.

فالجزائر كانت لها تجربة رائدة في تنظيف مياه الشوارع الراكدة التي يتجمع حولها البعوض 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 8