إيقاف الاقتتال العائلي في مدينة جاسم وهذه التفاصيل
اعداد سامر الخطيب
قال مصدر في الفصائل المحلية في مدينة جاسم بأن الاجتماعات مع جميع الأطراف المتنازعة أفضتْ إلى الاتفاق والتعهد بوقف إطلاق النار بشكل كامل، والتوجه لتشكيل لجنة لتطبيق صلح بين جميع الأطراف. على أن تتكفل الفصائل المحلية في المحافظة بتنفيذ ما تحكم به اللجنة.
ووصل أمس رتل من السيارات والدراجات النارية لفصائل محلية تابعة للجان المركزية إلى مدينة جاسم، قادمة من العديد من مناطق المحافظة، واجتمعت مع المتنازعين.
وبدأت الاشتباكات بين مجموعتين محليتين من أبناء مدينة جاسم، منذ أيام، وتم فيها استخدام جميع أنواع الأسلحة، وقُتل خلالها اليوم الشاب "مأمون محمد ح" من مدينة إنخل، بشظايا قذيفة هاون، وهو يعمل ضمن مجموعة محلية أحد أطراف النزاع، والطرف الآخر هم مسلحين آخرين من آل الجرادات ومجموعات محلية يقودها "توفيق الجلم المعروف بـ توفيق الحجي" و "وائل خليل الجلم (الغبيني)". كما توفي الشاب "محمد عبد اللطيف ج" متأثراً بجراحه التي أُصيب بها خلال الاشتباكات .
وسمع دوي انفجار في مدينة جاسم ناجم عن تفخيخ وتفجير قبان الحبوب، الذي تعود ملكيته لقيادي أحد المجموعات المحلية، الذي جرت اشتباكات بينها، ومسلحين آخرين من آل الجرادات ونتج عنها قتيلين اثنين.
و تضررت من التفجير محلات تجارية في سوق الهال، تقع بالقرب من القبان، ولم ينجم عن ذلك أي أضرار بشرية.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، 100 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 138 شخصا، هم:
42 من المدنيين بينهم 3 سيدات و15 طفل
35 من قوات الجيش والأمن
5 من المتهمين بترويج المخدرات
3 من اللواء الثامن الموالي لروسيا
13 من تنظيم “د ا ع ش” بينهم قيادي
38 من الفصائل المحلية المسلحة
1 عقيد منشق
1 مجهول الهوية.
