السودان: البرهان يقيل وزير الخارجية ومسؤولين محليين

2024.04.19 - 09:49
Facebook Share
طباعة

 أفادت تقارير إعلامية أن القائد العام للقوات المسلحة السودانية، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، أقال وزير الخارجية المكلّف، علي الصادق، من منصبه الرسمي، وبدّله بشخصية أخرى.


وبحسب التقارير الإعلامية، أقال البرهان أيضاً محافظي كسلا والقضارف، محمد موسى، ومحمد عبد الرحمن.


وذكرت التقارير الإعلامية أن مصادر موثوقاً بها أرجعت قرار البرهان إقالة والي كسلا إلى تصاعد الخلافات مع رئيس المجلس الأعلى لنظاري البجا والمشائخ المستقلة، سيد تريك.


وأعلن تريك، في مؤتمر صحافي، يوم الثلاثاء، رفضه تنفيذ أي قرارات صادرة عن والي كسلا، وتعليق كل أشكال التعاون مع حكومة الولاية.


ودعا تريك الحكومة المركزية إلى إقالة محمد موسى من منصبه فوراً، في حين رفض الأخير ما وصفه بأنه "تدخل الإدارة الأهلية" في الشؤون الإدارية للولاية.


وفي السياق، أشارت مصادر إلى أن إقالة والي القضارف، محمد عبد الرحمن، جاءت على خلفية خلافاته مع قبيلة البوادرة، بالإضافة إلى المواجهات المستمرة بين أفراد القوات المسلحة السودانية والقوات المحلية في الولاية.


في المقابل، عيّن البرهان، في مرسوم، اللواء المتقاعد الصادق الأزرق، محافظاً لولاية كسلا، خلفاً لمحمد موسى.


عشرات الأسرى من "الدعم السريع" في أحياء بحري القديمة

إلى ذلك، كشف مصدر عسكري أن القوات التابعة لسلاح الإشارة بحري تقدّمت في عدد من الجبهات في مدينة بحري في ولاية الخرطوم، و"تم تأمينها بالكامل".


وقال المصدر إن قوات سلاح الإشارة أجرت تمشيطاً لعدد من أحياء بحري القديمة المتاخمة لمقر السلاح.


وبحسب المصدر، فإن القوات استطاعت أن تأسر العشرات من "الدعم السريع"، الذين كانوا يوجدون في أحياء بحري القديمة.


"الدعم السريع" تهجّر 50 ألف أسرة من أكثر من 30 قرية غربي الفاشر

وفي سياق متصل، أفاد متطوعون بأن الهجمات، التي نفّذتها قوات "الدعم السريع" مسنودة بمليشيات القبائل، أمس الخميس، تسبّبت بنزوح أكثر من 50 ألف شخص من أكثر من 30 قرية واقعة غربي الفاشر عاصمة، ولاية شمالي دارفور.


وقال رئيس "مبادرة دعم نازحي قرى غربي الفاشر"، عبد الحفيظ الغالي، لموقع "سودان تربيون"، إن "الهجمات الأخيرة على قرى غربي الفاشر تسببت بنزوح ما يزيد على 50 ألف شخص فروا من 31 قرية".


ولفت الغالي إلى أن "النازحين الجدد يقيمون الآن ببلدة شقرة في العراء"، وأنهم يفتقدون المأوى والغذاء والأدوية، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على مياه الشرب.


وأضاف أن متطوعين بذلوا جهوداً كبيرة من أجل إيصال جزء من المساعدات للمتأثرين من النزاع، مطلقاً نداء استغاثة للمنظمات الدولية من أجل التحرك وتوفير الاحتياجات الضرورية للنازحين الجدد.


يشار إلى أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أعلن أن الجيش قادر على "دحر التمرد وطرده" من كل شبر في السودان.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 6