انفجار نجمي مرتقب: "كورونا بوريليس" العملاق على وشك الانفجار

2024.04.14 - 09:32
Facebook Share
طباعة

في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم نحو كسوف الشمس الكليّ، الذي سيحدث في وقت لاحق من هذا الربيع، فإن النظام الثنائي البعيد "كورونا بوريليس"، والذي يحتوي على نجم قزم أبيض ميت، ونجم عملاق أحمر مسنّ، يستعدّ للحظة مجده الخاصّة: انفجار نجميّ مُذهل!

 

وفقًا لوكالة ناسا، فإن النجم القزم الأبيض "T Coronae Borealis" (أو T CrB اختصارًا) الواقع على بعد 3000 سنة ضوئية من الأرض على أعتاب ما سيُصبح انفجارًا نجميًا جديدًا يحدث مرّة واحدة في العمر.

 

ومن المتوقع حدوث هذه الظاهرة الكونية النادرة في وقت ما قبل أيلول 2024. وعندما يحدث ذلك سيكون من المحتمل أن يكون مرئيًا بالعين المجرّدة. تقول ناسا إنه لن تكون هناك حاجة إلى تلسكوب باهظ الثمن لمشاهدة هذا الأداء الكونيّ.

 

تحدث انفجارات "T CrB" مرة واحدة كل 80 عامًا تقريبًا، وقد كان آخرها في عام 1946.

 

يقول ويليام جيه كوك، مدير برنامج بيئة الشهب المتساقطة التابع لناسا: "أنا متحمس جدًا. هذا الشيء يشبه إلى حد ما مذنب هالي، الذي يحدث مرة كل 75 إلى 80 عامًا، لكن النجوم الجديدة لا تحظى بالاهتمام الصحافي الذي يحظى به مذنب هالي".

 

يميّز معدّل تكرار النجوم الجديدة الموثوق لـ"T CrB" عن العديد من النجوم الجديدة الأخرى التي تم تحديدها على مر السنين، وهو جزء مما يجعل انفجار النجم مميزًا للغاية.

 

وتقول ميريديث ماكغريغور، الأستاذة المساعدة في قسم الفيزياء وال#فلكانيات بجامعة "جونز هوبكنز ويليام إتش ميلر"، والمتخصّصة في النشاط النجمي: "هناك الكثير والكثير من النجوم الجديدة التي تمّ اكتشافها، لكن لم يُعرف عن تكرار معظمها، أو تمرّ فترات زمنية طويلة جدًا من دون تكرار، لدرجة أننا لا نعرف متى ستتكرّر مرّة أخرى".

 

ويضيف ريتشارد تاونسند، أستاذ الفلك بجامعة "ويسكونسن- ماديسون"، أن الفترة الزمنية للأداء المتكرر لنجم جديد يمكن أن تكون ما بين سنة واحدة وملايين السنين. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 9