سفينة مساعدات ثانية تستعد للإبحار من قبرص إلى غزة

2024.03.16 - 08:45
Facebook Share
طباعة

أعلن مسؤول قبرصي، السبت، أن سفينة مساعدات ثانية تستعد للإبحار من ميناء لارنكا الى قطاع غزة عبر الممر البحري الذي سلكته سفينة أولى قامت بإفراغ حمولتها وأبحرت عائدة الى الجزيرة.

وقال المتحدث باسم الخارجية القبرصية تيودوروس غوتسيس للإذاعة الرسمية إن السفينة الثانية التي تحمل اسم “جينيفر” تستعد للإبحار الى القطاع الفلسطيني “اليوم (السبت) أو غدا” من ميناء مدينة لارنكا.

وأضاف إن “مسؤولين من الدول المشاركة في المبادرة القبرصية سيجتمعون الخميس المقبل للبحث في الخطوات التالية لزيادة الكميات والرحلات إلى غزة”.

وقالت منظمة “وورلد سنترال كيتشن” (المطبخ المركزي العالمي) الخيرية الأمريكية إن السفينة “جينيفر” حملت بـ240 طنا من الأغذية، لكن الأحوال الجوية السيئة جعلت من الصعب توقع موعد إبحارها إلى غزة ومتى تقوم السفينة الأولى “أوبن آرمز” برحلة العودة.

وأوضحت في بيان “تقارير الأحوال الجوية البحرية تظهر طقسا سيئا من الأحد حتى نهاية الأسبوع المقبل، لذلك فإن الموعد المحدد لإبحار أي من السفينتين للعودة إلى غزة غير متوافر في الوقت الحالي”.

وكانت المنظمة أكدت في وقت سابق أن السفينة العائدة إلى منظمة “أوبن آرمز” الخيرية الإسبانية، أفرغت حمولتها البالغة 200 طن من الأغذية تمهيدا لتوزيعها في القطاع المحاصر.

وأوضحت أن السفينة الثانية تحمل 240 طنًا من المساعدات، تشمل المعلبات والحبوب والأرز والزيت والملح إضافة إلى “120 كيلوغراما من التمور الطازجة من الإمارات العربية المتحدة لسكان غزة”.

وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للصحافيين “إن السفينة الأولى (أوبن آرمز) بدأت بالعودة، ونحن مستعدون لإرسال سفينة ثانية محملة بالمساعدات” إلى القطاع.

وانطلقت سفينة منظمة “أوبن آرمز” الأولى عبر الممر البحري من قبرص الى غزة، مع سعي المجتمع الدولي الى زيادة كمية المساعدات التي تدخل القطاع في ظل الحرب المتواصلة منذ أكثر من خمسة أشهر.

وباتت المجاعة تهدّد معظم سكان القطاع المحاصر والمدمّر، البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، وفق الأمم المتحدة.

وفيما شُرد معظم السكان جراء الحرب والدمار ونزحوا في اتجاه الجنوب، تقول وكالات الإغاثة إن نحو 300 ألف ممن بقوا في مناطق شمال غزة هم الأكثر معاناة من الجوع ونقص الماء وسوء التغذية، ويصعب الوصول إليهم.

وأوضحت “وورلد سنترال كيتشن” أنها أطلقت اسم “عملية سفينة” على عمليتها التي تنفذها مع الإمارات ومنظمة “أوبن آرمز”، بدعم من حكومة قبرص.

وقالت المنظمة إنها تدعو منذ تشرين الأول/أكتوبر إلى “توفير مزيد من نقاط الوصول إلى غزة أمام المساعدات الإنسانية”.

وأوضحت “قدمنا (حتى الآن) أكثر من 37 مليون وجبة، وأرسلنا أكثر من 1500 شاحنة، وافتتحنا أكثر من 60 مطبخًا مجتمعيًا في جميع أنحاء غزة”، لافتة الى أنها ستوفر من طريق الجو أغذية لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات خلال رمضان.

وأضافت “من طريق البر، نواصل إرسال الشاحنات المعبأة من مستودعاتنا في القاهرة إلى مواقع في غزة”. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 4