320 أسيراً في «جلبوع» يعيشون في جحيم

2024.03.15 - 12:16
Facebook Share
طباعة

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن 320 معتقلا في معتقل «جلبوع» يعيشون في جحيم مميت.

وقالت في بيان صحافي أمس الخميس، إن «المعتقلين يعيشون في جحيم مميت، بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي, حيث حوّلت سجون ومعتقلات العدو الاسرائيلي إلى مسالخ حقيقية، يمارس فيها التعذيب والضرب بأبشع صوره، فنتج عن ذلك العشرات من حالات الإعدام في صفوف معتقلي غزة والضفة، وداخل أراضي عام

1948».

وأوضحت أن «الوحدة القانونية في الهيئة التي تمكنت من زيارة المعتقل (ر. ي) من محافظة طولكرم والمحكوم بالسجن المؤبد، نقلت تفاصيل ما تعرض له وواقع المعتقل، حيث قال» في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر تم اقتحام السجن بطريقة استفزازية، وتم تقيدنا للخلف وتعرضنا جميعاً للضرب الوحشي بالعصي والخوذ والأرجل على جميع أنحاء الجسم،

وتمت مصادرة كل ممتلكاتنا الشخصية والعامة، ولم يراعوا الحالة الصحية للمعتقلين المرضى ولا كبار السن، كما حولوا غرف الأقسام إلى زنازين، ومنعونا من الفورة والتدخين، وعزلونا عن العالم الخارجي».

وأضاف المعتقل في شهادته «لا نملك ملابس ولا أغطية، ونحارب بالحرمان من ماكينة الحلاقة ومقص الأظافر ومواد التنظيف، وتُفرض علينا العقوبات والغرامات، وتم إلغاء التمثيل التنظيمي، ونادراً ما يُسمح لنا بالخروج إلى عيادة السجن للحصول على الأدوية، والواقع أقسى من كل ما مر علينا في السابق».

وحذرت الهيئة من «استمرار ممارسات إسرائيل بحق معتقلينا ومعتقلاتنا»، مطالبة بضرورة أن لا يستمر هذا الصمت أمام الجرائم المنظمة التي تكشف عن الوجه الحقيقي لعصابات الاحتلال.

وفي سياق متصل، قالت ونادي الأسير في فلسطين أمس الخميس إن «قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 7585 مواطنا من الضفة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي».

وأوضحا أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطُروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

وأضافا أن «قوات الاحتلال تواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة، بعد مرور 160 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية، إذ ترفض تزويد المؤسسات الحقوقية، بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة».

ووفق البيان «اعتقلت قوات الاحتلال، منذ يوم أمس (الأول)، 20 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون».

وأشار إلى أن «عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي الخليل، وأريحا، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، وبيت لحم، والقدس، حيث رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين».


 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 2