مداهمات وحظر تجوال.. ماذا جرى في بلدة ذيبان بريف دير الزور؟

اعداد سامر الخطيب

2024.02.12 - 08:13
Facebook Share
طباعة

 قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، وأصيب الآخر بجراح متفاوتة، في هجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل مسلحين مجهولين، أثناء تواجدهما في سوق بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، واستخدمت خلال الهجوم قذائف صاروخية “RPG” وأسلحة متوسطة.
ووفقا لمصدر كردي، فإن أحد العناصر جرى استهدافه داخل محل الأجهزة الخليوية في البلدة، أما العنصر الثاني جرى استهدافه على الطريق بالقرب من محل ذاته، ونقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي موازاة ذلك، جرى إغلاق المحلات التجارية في سوق بلدة ذيبان خوفا من الاستهدافات، وسط إطلاق نار كثيف من قبل عناصرها.
وأفاد مصدر محلي في أن عناصر من “قسد” أغلقوا السوق الشعبي في بلدة ذيبان، وأطلقوا النار في الهواء ما أدى لإصابة مدني هو الشاب خليل الغلاظ، مضيفا أن “قسد” أغلقت الطريق العام من عند مفرق الرغيب ببلدة ذيبان، وشنت حملة مداهمات على منازل البلدة.
واعتقل عناصر دورية عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، 3 أشخاص بينهم صاحب محل الأجهزة الخليوية، في حملة المداهمة، حيث جرى اقتيادهم إلى مركز أمني لدى “قسد” دون معرفة مصيرهم.
وتزامن ذلك مع تحليق لطيران مروحي تابع لـ “التحالف الدولي” في أجواء بلدة ذيبان.
وتشهد محافظة دير الزور توترًا أمنيًا منذ أشهر بعد مواجهات نشبت بين مقاتلين من المنطقة نفسها، و”قسد” على خلفية اعتقال قائد “مجلس دير الزور العسكري” السابق أحمد الخبيل في آب 2023.
ومع إطلاقها حملة أمنية حملت اسم “تعزيز الأمن“، تمكنت “قسد” من استعادة السيطرة على مناطق خسرتها بريف دير الزور الشرقي، وإنهاء انتفاضة مقاتلين يتبعون للعشائر العربية في دير الزور، إذ انسحب جزء منهم نحو مناطق يسيطر عليها الجيش السوري، وجزء آخر فضل الانخراط بـ”تسوية أمنية” مع “قسد”.
وتتزامن هذه التوترات مع استهداف يطال القواعد الأمريكية في المنطقة، إذ لازمت الصواريخ والطائرات المسيرة القواعد الأمريكية، وصارت استهدافات شبه يومية، منذ منتصف تشرين الأول 2023، وذلك "انتقاما لغزة".

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 5