لماذا انحازت فضائيات ثبت انها أسلحة اعلامية #أميركية الى ال م قا و مة؟؟

كتب ياسر عاصي

2024.02.02 - 07:39
Facebook Share
طباعة

 كان ملفتا ان قنوات فضائية خاضت حروب اميركا طوال ١٥ عاما ماضية خاضت  معركة طوفان الاقصى و غزة ضد العدوان.


علما ان تلك القنوات منذ العام ٢٠١١ (واحدة خليجية) وثانية منذ ٢٠١٩ (لبنانية) فضحت نفسها عن عمد معلنة موقفها ك  ادوات حربية وأسلحة اميركية اعلامية.


 اسلحة  موجهة للشعوب العربية بغية تدجينها لصالح مشاريع اميركية خالصة وليس لدى اميركا سياسات عربية الا تلك تتناغم ومصالح  اسرائيل كما تراها نخبة الحكام في واشنطن.


العاقل يعرف ان لا خير في خير اخره شر، ولا شر في شر أخر خير. بالتالي مهما قدمت تلك القنوات الفضائية من خير فهي تقصد به الشر. فأي شر يريده حكام اميركا من منح تلك الفضائيات هامش القتال مع غزة؟؟


العقل الامبراطوري براغماتي عميق الفهم لقدرات الشعوب على التحرر الذاتي من كل غرائز الفتن اذا دخل على عقول المجتمع محرض يفوق غرائز الفتنة تأثيرا. 


ومشهد طوفان الاقصى اول ما جرف بعد وهم مناعة جيش الاحتلال وقوته كان جرف الفتنة من قلوب اغلب شعوب العرب.  فصارت ملايين اهل المذهب السني من البشر تتوقع نصرة لغزة ممن اعتبروهم منذ ٢٠٠٣ عدوهم. اي من شيعة حلف ال م قا ومة.


طبيعة العقل الباطن انه يعرف الحق لكنه يدفنه عميقا فاذا جاءه الأمل أظهر الحق في النفوس.


لهذا تطلع السنة بمئات ملايينهم الى شيعة الحلف للنصرة كونهم يعرفون في وجدانهم ان الحركات السنية التكفيرية عميلة للغرب بالمنهج والاسلوب والنتائج،  ودول السنة قسمين، متخاذلة خوفا من اميركا  او متحالفة مع اسرائيل.


و لوبي الحكم لاميركي عاقل واجرامه محسوب بقدر الحاجة لخدمة اهدافه. فهو ديمقراطي مع شعوبه الى ان يخشى يقظتها الى نهبه لخيرات ارضهم فيصبح ديكتاتوريا هتلريا  كما رأيناه مع رافضي الجرائم الاسرائيلية في كل دول الغرب.


لذا وخوفا من تطلع اهل السنة الى قنوات حلف "ال م قا ومة"  لمتابعة ما يحصل في غزة حول الاميركي قناتين من قنواته في الخليح ولبنان الى حاضنة سنية اعلامية لل "م قا ومين الفلسطينيين"  كي تبقى قدرة التأثير على شعوب السنة بيد ادوات اميركا الاعلامية 


المخزي ان "  ح م ا س" فضلت ادوات اميركا الخليجية على حليفها الطبيعي في اعلام "حلف ا ل م قا ومة "  فبقيت اداة اميركية في الخليج عملاق اعلامي "م قا وم" بنظر السنة.  وبقي قزم بئر حسن الاعلامي قزما في الشارع السني وتأثيره سطحي. 


لهذا يقول عقلاء الاحتلال بخ يخ لك قنوات اميركا العريية ولا حسرة على من لا يقطع دابر الادوات ويعاون واشنطن في تلميعها نجاستها في عيون الشعوب.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 2