تواصل السلطات التونسية تحقيقاتها في جريمة قتل في مدينة صفاقس، جنوبي البلاد، حيث تم ذبح زوج وزوجته وطفلتهما، ويواجه الابن اتهاما بالقتل بالاشتراك مع صديق له.
وبحسب موقع إذاعة موزاييك التونسية، فإن الناطق باسم المحكمة الابتدائية في صفاقس، هشام الكسيبي، نفى الأخبار المتعلقة بتورط مهاجرين في الجريمة، مضيفا أنه إلى الآن لم يتم إخلاء سبيل ابن المجني عليهما وصديقه المتهمين في القضية.
وأكد الكسيبي أن التحقيقات مستمرة في الجريمة مع استمرار توقيف المتهمين، وقد صدر بحقهما مذكرة إيداع بالسجن منذ يوم 12 حزيران الماضي.
وجاء قرار التوقيف بعد أن توفر لقاضي التحقيق في محكمة صفاقس الابتدائية أدلة وقرائن كافية لتوجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، بحسب الموقع.
وأظهرت المعاينات الأولية لموقع الجريمة بمنزل الضحايا، أن عملية القتل تمت بسكين كبير الحجم، وتم إخفاء أداة الجريمة في مكان غير بعيد عن مكان الواقعة.