يستعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة العاصمة التركية أنقرة، نهاية شهر يوليو/تموز الجاري، وفقا لوسائل إعلام تركية ومصرية.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء الماضي، رفع درجة التمثيل الدبلوماسي بين مصر وتركيا لدرجة السفراء، ورشح كلا البلدين سفيرين في أنقرة والقاهرة. وتمثل هذه الخطوة عودة هادئة للعلاقات الثنائية، بعد عقد من التوتر، بدأ عندما عُزل الرئيس السابق محمد مرسي، الذي أيدته تركيا علنًا، في يوليو/تموز 2013.
كما أعلنت الخارجية التركية في مارس/آذار الماضي، عن عقد لقاء بين أردوغان والسيسي «بعد الانتخابات التركية» والتي جرت فيما بعد في مايو.
في نوفمبر تشرين ثاني الماضي، تصافح السيسي وأردوغان في قطر، فيما مثّل بداية جديدة للعلاقات الثنائية منذ 2013، ثم تحدث الرئيسان عبر الهاتف عقب زلزال 6 فبراير الذي هزّ جنوب شرق تركيا وشمالي سوريا.
وتعد زيارة الرئيس المصري لأنقرة الأولى له منذ توليه الرئاسة في 2014، حيث سبق وأن زارها في مايو 2013 أثناء توليه منصب وزير الدفاع، وتسبب الأزمات التي توالت عقب عزل الإخوان من حكم مصر في تأزم الموقف السياسي بين البلدين والتي وصلت إلى حد القطيعة السياسية واستمرت لعشر سنوات.