وكالة أنباء اسيا ترحب بالزميل الجديد فؤاد السنيورة

كلمة المحرر - وكالة أنباء اسيا

2023.07.05 - 01:30
Facebook Share
طباعة

انضم الرئيس فؤاد السنيورة الى مهنة الصحافة كاتبا وناشراً عبر اطلاقه موقعاً الكترونيا أسماه "عروبة 22".


فؤاد السنيورة الذي يعيش فترة تقاعد سياسية، بعدما فشل في وراثة الحريرية السياسية عقب إعلان سعد الحريري إنسحابه من المشهد اللبناني، قرر التوجه الى العمل الصحافي، فالرجل خبر العمل الاقتصادي والسياسي، وبعد أفول نجمه فيهما إختار منصة تحكي عن العروبة ليطل على الجماهير.


السنيورة ومع إستحضار إسمه يتبادر الى أذهان اللبنانيين قضية "ضياع" 11 مليار دولار وسبل إنفاقها خلال رئاسته للحكومة، وهو أكثر من مرة برر خلال إستجوابه ان المبلغ بأكمله صُرف في قنوات مشروعة.


اليوم ومع توقف الدعم المالي "عربياً" له، وبعد رفضه عرضاً إماراتياً للعمل بوظيفة في مركز دراسات، كان لا بد من "البريستيج" ان يظل في أوجه مع منصة "عروبة 22".


المنصّة إعلاميّة رقميّة مستقلّة، تحمل عناوين إن تحقتت فالعالم العربي سيسبق الدول المتقدمة، فهي بحسب تعريف المسؤولين عنها ستتصدى للتحديات والهموم الراهنة والداهمة على مستوى المنطقة العربيّة، انطلاقًا من إيمان راسخ بوحدة الأرض والمصالح وجوامع الثقافة، وبمبادئ الديموقراطية والعدالة، في سبيل تعزيز بناء القدرات للنهوض والتنمية البشرية والاقتصادية العربيّة، وإنفاذ حكم القانون وصون الحريات وحقوق الإنسان في المجتمعات العربية.


ولكن لماذا عروبة 22؟، فبحسب السنيورة الموقع حُرٌّ ورحبٌ ومفتوحٌ على أهل الفكرة العربية الجامعة والثابتة وللمؤمنين بها. والأمل كبير من خلال الدأَب والنشاط ورحابة الطموح والأفق والمثابرة في أن تجتمع من حول هذا المشروع والمشاريع النهضوية المماثلة نُخَبٌ ثقافيةٌ وسياسيةٌ عريقة وجديدة ورأي عام عربي واسع من أجل الإسهام في محاكاة حركة العقل العربي وتحفيزه على العبور الوجودي من مستنقع التشرذم والهوان والشقاء نحو أرضية نهضوية تتطلع في أولوياتها إلى إعلاء شأن الإنسان العربي، والإسهام في تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية المُستدامة وذلك بالتأسيس على وحدة الثقافة والمصالح العربية المشتركة وتوصلًا لإعادة استنهاض العروبة بمفهومها الحداثي المعاصر.


ويشير الى ان العروبة كما عرَّفها مؤتمر القمة العربية المنعقد في الرياض تحت تسمية "إعلان الرياض" (2007) لتحصين الهوية العربية ودعم مقوماتها ومرتكزاتها وترسيخ الإنتماء إليها في قلوب الأطفال والناشئة والشباب وعقولهم بإعتبار العروبة "ليست مفهومًا عرقيًا عنصريًا بل هي هوية ثقافية موحدة تلعب اللغة العربية دور المعبر عنها والحافظ لتراثها، وإطار حضاري مشترك قائم على القيم الروحية والأخلاقية والإنسانية، يثريه التنوع والتعدد والانفتاح على الثقافات الإنسانية الأخرى، ومواكبة التطورات العلمية والتقنية المتسارعة دون الذوبان أو التفتت أو فقدان التمايز". وهذا الأمر هو ما أكد عليه بيان القمة العربية الأخير المنعقد في جدة في البند المتعلق بالمحافظة على الهوية العربية وإحياء مفهوم العروبة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 8