الانتفاضة مستمرة ضد "الجـ ـولاني" وهذه آخر المستجدات
اعداد سامر الخطيب
انطلقت مظاهرات أمس الجمعة، في كل من مخيمات أطمة بريف إدلب وفي الباب وإعزاز وكفرة وبابكة وصوران بريف حلب، تحت شعار “كبروا حتى يزول الطغاة” ضد هيئة تحـ ـرير الشـ ـام ومنددة بممارساتها، حيث يتهمها المتظاهرون بانتهاك “حرمات المنازل” وترويع الآمنين واعتقالات عشوائية طالت العديد من المدنيين والعسكريين على حد سواء.
كما خرجت العشرات من النساء، في مظاهرة مسائية، ضمن في مدينة أريحا وبلدة دير حسان بريف إدلب، ضد الهيئة وزعيمها، وتنديدا بالانتهاكات الفاضحة التي ترتكب بحق المدنيين والعسكريين.
وتزامنا مع التصعيد البري بين هيئة “تحـ ـرير الشـ ـام” والجيش السوري ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”، تظهر ردود أفعال مناوئة لسياسات “الجولاني”، على خلفية انتهاك حرمة المنازل وعمليات الاعتقال التي تطال مواطنين في مناطق نفوذها، وسط استياء شعبي كبير بين الأهالي من تلك الممارسات.
وفي هذا السياق، أقدم مجهولون على كتابة قصاصات ورقية، ورميها في شوارع بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، تعبيراً عن استيائهم من ممارسات “الجولاني”.
وجاء في القصاصات: “يسقط الـ ـجولانـ ـي”، “يسقط منتهك الحرمات”، “يسقط الفسفوس”، “يسقط القحطاني”، “مخابرات الهيئة تحت النعال”، ” الأمني قذر”.
في سياق متصل، اعتقل جهاز الأمن العام التابع لهيئة “تحـ ـرير الشام” أحد التكفيريين من أصول مصرية، كما جرى اعتقال زوجته، في إدلب، لأسباب غير معروفة، وجرى اقتيادهما إلى جهة مجهولة، دون معرفة مصيرهما، ووفقا للمعلومات، فإن المعتقل سبق وأن جرى اعتقاله، قبل عامين فائتين، وأطلق سراحه فيما بعد.
وتواصل هيئة “تحـ ـرير الشام” في حملاتها الأمنية ضد الموالين لحزب التحرير والمدنيين في مناطق نفوذها.
يشار إلى أن القوات الأمنية التابعة للهيئة انتهكت حرمات المنازل خلال عمليات الاعتقال التي طالت مواطنين في مناطق نفوذها، بحسب منظمات حقوقية.
