وجهة مجهولة لـ 19 عنصر من “د اع ش” فروا من سجن للمعارضة وسط مخاوف كردية

اعداد سامر الخطيب

2023.06.24 - 01:49
Facebook Share
طباعة

قالت مصادر كردية ان الفصائل الموالية لتركيا، لا تزال مستمرة بحملتها الأمنية الإعلامية بذريعة البحث عن الفارين من السجن المركزي في مدينة رأس العين/ سري “كانييه”، ضمن منطقة “نبع السلام” شمال غرب الحسكة قبل نحو أسبوع.
وتشارك بالحملة كل من “الشرطة العسكرية” “فرقة الحمزة” وفرقة “السلطان مراد” وتقوم بتنفيذ عمليات دهم وتفتيش للمنازل في مدينة رأس العين وريفها بشكل يومي وذلك بحجة البحث عن الفارين من السجن، ووصل عدد المنازل التي تمت مداهمتها إلى أكثر من 120 منزلاً، وسط انتهاكات مرتكبة من قبل عناصر تلك الفصائل، من عمليات سرقة مصاغ ذهبية وهواتف نقالة ومبالغ مالية دون اعتقال أشخاص لأن المطلوبين غير موجودين في تلك المنازل التي تم دهمها وتفتيشها أصلاً، بحسب منظمات حقوقية.
وفي هذا الصدد، لايزال مصير 19 من عناصر تنظيم “د ا ع ش” الارهابي الذين فروا من السجن من الجنسية العراقية مجهولا ولم يعرف بعد إلى أين توجهوا، بينما كان البقية أي 18 من الذين فروا وصلوا إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وكانت تقارير معارضة قد أفادت، بتهريب نحو 37 سجينا، من قبل عناصر الشرطة العسكرية وفصائل “الجيش الوطني”.
وأشارت أن عملية التهريب، جرت بتسهيل الطريق أمام السجناء من قبل الشرطة العسكرية، للوصول إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية غرب الحسكة، بمنطقة مبروكة الفاصلة بين الطرفين.
وأشارت المصادر، بأن من بين السجناء 18 مدنياً، ينحدرون من منطقة الدرباسية وعامودا بريف الحسكة، الذين جرى اعتقالهم ضمن منطقة “نبع السلام” في فترات سابقة، أثناء دخولهم المنطقة عبر مهربين، حيث وصلوا ممن تم تهريبهم من السجن، لقاء دفع ذويهم فدية مالية تصل لـ 3 ألف دولار عن كل شخص، إلى منطقة سيطرة “ٌقسد”، ليتم اعتقالهم من قبل الأخيرة، للتحقيق معهم ضمن الإجراءات الأمنية.
وبالتوازي مع ذلك، تواصل القوات الأمنية التابعة لـ “قسد” ملاحقة 19 سجينا بعد عبورهم ، من منطقة “نبع السلام” الى مناطق سيطرة “قسد”، وسط مخاوف من قبل الأخيرة، أن يكون هؤلاء من قيادات تنظيم “د ا ع ش” وجرى تهريبهم إلى تلك المنطقة لتنفيذ مخطط ما. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 2