لا يزال الانفلات الأمني سائدا في محافظة درعا الجنوبية رغم التسويات، ولا تزال الاستهدافات تطال مدنيين وعسكريين، تتمثل بالقتل والتفجير والخطف من قبل المجموعات المسلحة المتصارعة في المحافظة.

ووثقت منظمات حقوقية 28 حالة فلتان أمني، راح ضحيتها 25 شخصا بين عسكريين ومدنيين بينهم نساء وأطفال.

التفاصيل:

في 3 حزيران، قتل متعاون مع الأجهزة الأمنية إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين، بالقرب من ساحة أبو العوكر بسوق السويدان في درعا البلد.

في 5 حزيران، عثر أهالي على جثة شاب على الطريق الواصل بين بلدتي غصم والمتاعية وتظهر على الجثة آثار تعذيب وإطلاق نار، وذلك بعد 24 ساعة من اختطافه على يد مسلحين مجهولين من أمام منزله. كما قتل عنصران من الجيش السوري وأصيب ضابط برتبة مقدم، إثر انفجار عبوة ناسفة ضخمة زرعها مجهولون على حافة طريق بين بلدتي كفر ناسج -المال ، تزامنا مع عبور سيارة طعام تابعة للفرقة 15 قوات خاصة كانت تقلهم، حيث جرى نقل المصابين إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

في 6 حزيران، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر شابا من بلدة نصيب، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.

في 7 حزيران، فارقت سيدة حياتها متأثرة بجراحها، التي أصيبت بها إثر إطلاق رصاص عشوائي، في بلدة نمر بريف درعا الشمالي. كما قتل عنصر بالفصائل المحلية، جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين على طريق السرايا في مدينة درعا البلد. وبنفس التاريخ أفرج أفراد عصابة مسلحة عن مواطن في العقد الثالث من العمر، بعد مضي يوم على اختطافه في بلدة تسيل ، حيث جرى استهدافه بالرصاص المباشر قبل الإفراج عنه، ما أدى إلى إصابته بجراح في قدمه.

في 8 حزيران، دوى انفجار ناجم عن تفجير مجهولين عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من مبنى قصر الحوريات الذي يضم مركز التسوية الذي تم افتتاحه لإجراء عمليات التسوية دون تسجيل خسائر. كما استهدف مسلحون بالرصاص، سيارة تقل مجموعة تتألف من 4 أشخاص في بلدة عتمان ، مما أدى إلى مقتل 3 وإصابة شخص بجروح خطيرة تم نقله للمستشفى.

في 9حزيران، قتل ضابط جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين أثناء قيادته لدراجة نارية، في بلدة محجة ، كما أصيب شاب وفتاة كانا بالقرب من موقع الاستهداف.

في 11 حزيران، قتل شاب وأصيب اثنان آخران بجراح نقلوا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج، جراء تفجير قنبلة يدوية خلال مشاجرة وقعت في الحي الغربي من مدينة جاسم. كما عثر أهالي على جثة مواطن مقتولاً على يد مسلحين مجهولين في بلدة الشيخ سعد، وقد وضعت ورقة على جثته كتب عليها “هذا جزاء كل ساحر”. وبنفس التاريخ  استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر مواطنا متهمًا بالاتجار بالمواد المخدرة، في مخيم بلدة اليادودة، مما أدى مقتله. كما استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، مواطنا لا ينتمي لأي جهة عسكرية أو محلية، أمام منزله في مدينة نوى، مما أدى إلى إصابته بجروح نُقل على إثرها إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

في 13حزيران، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، شابا من مدينة الحراك، مما أدى إلى إصابته بجروح، نُقل على إثرها إلى المشفى.

في 14حزيران، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر عنصرا من “قوى أمن داخلي”، على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وابطع في ريف درعا الأوسط، مما أدى لمقتله على الفور.

في 15حزيران، قتل عنصر في جهاز الشرطة جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الشيخ مسكين أثناء عودته من خدمته في مدينة إزرع.

في 16حزيران، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر عنصرًا سابقًا ضمن مجموعة تابعة لقيادي في تنظيم “د ا ع ش” في حي السوق بدرعا البلد، مما أدى لمقتله على الفور.

في 17حزيران، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر شابين من مدينة اللجاة، في مدينة الصنمين ، مما أدى لإصابتهما بجروح بليغة تم نقلهما إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

في 18حزيران، أصيب عدد من عناصر مفرزة شعبة المخابرات، إثر انفجار قذيفة دبابة، داخل المفرزة في بلدة الشجرة.

في19حزيران، قتل عنصران شقيقان من “الفيلق الثامن”، إضافة لمقتل زوجة أحدهما، جراء تعرضهم لإطلاق نار بسيارتهم من قبل مسلحين مجهولين في بلدة النعيمة.

في 20حزيران، قتل شخص وأصيب أخر بجروح متفاوتة، وهما أخوة ينحدران من عشائر بدو اللجاة في السويداء، في استهداف مباشر بالرصاص في مدينة الشيخ مسكين.

في 21 أصيب شاب بجروح، نقل على إثرها إلى المشفى، نتيجة استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص المباشر عليه، في مدينة نوى. كما قتل شاب وهو نجل مختار قرية جبيب بريف السويداء الغربي، نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، شرق بلدة المسيفرة. وبنفس التاريخ ، قتل شاب، وأصيب شقيقه بجروح بليغة، إثر إطلاق الرصاص المباشر على سيارة يستقلانها، على الطريق الواصل بين بلدتي الشجرة وسحم الجولان، مما أدى إلى إعطاب السيارة التي كانوا يستخدمونها لبيع مياه الشرب أثناء الهجوم. كما قتل طفل يبلغ من العمر 12 عاماً، إثر استهدافه بقنبلة يدوية، من قبل مسلحين مجهولين، يستقلون دراجة نارية، في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

في  22 قتلت سيدة جراء إطلاق النار عليها بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة محجة، حيث أطلق المسلحون النار عليها من نافذة منزلها مما أدى لمقتلها على الفور، فيما لاذ المسلحون بالفرار.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لمنظمات حقوقية 249 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 191 شخصًا، هم:

-61 مدنيا بينهم 6 سيدات و3 أطفال

– 19 من المتهمين بترويج المخدرات.

– 85 من الجيش السوري والأجهزة الأمنية

– 13 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها

– 7 من عناصر تنظيم “د ا ع ش”.

– 5 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا للأجهزة الأمنية.

– 1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النـ ـصـ ـرة سابقاً”