تعزيزات ضخمة للجيش السوري الى شمال البلاد
اعداد سامر الخطيب
قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة، محيط قرية الشوارغة بريف حلب الشمالي، كما تعرضت قرية أبين بناحية شيراوا بريف عفرين إلى قصف مماثل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.
يتزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش السوري قادمة من ريف دمشق إلى الريف الحلبي.
ودفعت القوات العسكرية السورية بمختلف تشكيلاتها بتعزيزات عسكرية كبيرة، إلى ريف حلب، قادمة من ريف دمشق عبر طريق “m5” حلب-دمشق.
وتضم التعزيزات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والدبابات والمدافع، ومئات الجنود من مختلف التشكيلات العسكرية والقوات الخاصة.
ووصل قسم كبير من تلك التعزيزات من قوات الحرس الجمهوري، إلى محاور مدينة منبج وبلدة العريمة التي تفصل بين مناطق الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية شرقي حلب، تمهيدا لتوزيع القوات على النقاط العسكرية.
وجاء ذلك بعد عودة التصعيد التركي على مناطق “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سورية، ومناطق القوات الكردية في ريف حلب، والاستهدافات بالطائرات المسيّرة التركية.
ووثقت منظمات حقوقية، مقتل 5 عناصر من الجيش السوري وإصابة 9 آخرين، بـ 5 استهدافات بالطائرات المسيرة التركية على عدة مواقع بريف حلب خلال حزيران فقط.
كما استهدفت القوات التركية جوا الأراضي السورية 15 مرة، منذ الثاني من حزيران الجاري، تسببت بمقتل 24 شخصًا وإصابة 28 آخرين بجراح، وجاءت التفاصيل على النحو الآتي:
6 استهدافات على مناطق انتشار القوات الكردية والجيش السوري بريف حلب الشمالي، تسببت بمقتل 8 أشخاص وإصابة 11 آخرين بجراح.
و9 استهدافات على مناطق الإدارة الذاتية، تسببت بمقتل 16 شخصًا، بالإضافة لإصابة 10 عسكريين و7 مدنيين بجراح متفاوتة.
