وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية، وقام بتوقيع مرسوم بهذا الشأن.
من جانبه صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يوفر إمكانية إدخال إجراءات رد متماثلة أو غير متماثلة، حيث يطلق على الولايات المتحدة، في المفهوم الجديد، صاحبة المبادرة والمحرك الرئيسي للخط المناهض لروسيا في العالم.
وتابع لافروف أنه في ظل ظروف التهديدات الخارجية، يؤكد المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية على أن مبدأ الارتباط الأمني متاح استنادا للندية. كما يتحدث المفهوم الجديد عن إعادة هيكلة جادة للاقتصاد العالمي.
وأكد لافروف أن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يعكس منطقيا التطورات الثورية في الشؤون الدولية.
وأهم ما جاء في هذه الوثيقة:
- يطلق على الولايات المتحدة الأميركية المحرك الرئيسي والمصدر الأساسي للسياسة المعادية لروسيا وأكبر تهديد يواجه العالم وتطور البشرية.
- سوف تستخدم روسيا الجيش لصد ومنع أي هجوم مسلح ضدها أو ضد أي من حلفائها.
- ستتعامل روسيا مع الدول الأخرى بالمثل.
- من المهم بشكل خاص بالنسبة لروسيا تعزيز العلاقات والتنسيق بشكل شامل مع الصين والهند، مراكز القوة العالمية الصديقة.
- إن المشروع الرائد بالنسبة لروسيا في القرن الحادي والعشرين هو تحويل أوراسيا إلى مساحة واحدة يعمها السلام والاستقرار والازدهار.
- تعرّف روسيا نفسها بأنها معقل العالم الروسي ومهد الحضارة الأصيلة التي تحافظ على التوازن العالمي.
-تعد مكافحة "الروسوفوبيا" (رهاب الروس) في مختلف المجالات من أولويات السياسة الإنسانية لروسيا في الخارج.
- تعارض روسيا سياسة خطوط التقسيم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
- سيكون القضاء على "أساسيات الهيمنة" من جانب الولايات المتحدة والدول الأخرى غير الصديقة في الشؤون الدولية إحدى أولويات روسيا.
- تسعى روسيا جاهدة إلى تشكيل نظام عالمي يوفّر أمنا موثوقا به ويضمن تكافؤ الفرص بالنسبة للجميع.
- تسعى روسيا جاهدة لتحقيق الأمن المتساوي لجميع الدول على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.
- ستقوم روسيا بالتحقيق في التطوير المفترض للأسلحة البيولوجية والسمّية.