أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جهاد بقرادوني في حديث خاص لوكالة أنباء آسيا الى ان "الحوار قائم بين مختلف الكتل النيابية داخل مجلس النواب، وبالتالي لا داعي للحوار ان لم تصدر عنه نتائج، ونحن نرفض ان تحمّل بكركي مسؤولية فشل او نجاح أي حوار مسيحي - مسيحي، لانهم سوف يحملوننا مسؤولية عدم الإتفاق".
ويعتبر نائب القوات "ان كل ما يحكى عن اجتماعات رباعية او خماسية لا قيمة له، ولا يوصل الى نتيجة ونحن نرفضه، خصوصا ان الكتل تتواصل مع بعضها في المجلس النيابي، واذا اراد البعض ان تلعب بكركي دوراً، يجب ان يتم تأمين شروط نجاح هذا الدور".
من جهة ثانية وردا على ما يحكى عن محاولات لمذهبة الاستحقاق الرئاسي، من خلال القول انه استحقاق مسيحي، يرد بقرادوني مذكرا بكلام السيد نصرالله الذي قال انه "يجب على النواب المسيحيين ان يتفقوا على إسم مرشح".
وفي ما يتعلق باجتماع باريس الخماسي يشير بقرادوني الى اننا نشكر الدول التي قامت بهذه المبادرة تجاه لبنان، وفي حال لم يرشح عن الاجتماع شيء فهذا لا يعني انه فشل، فالأمور لا تزال في المراحل الأولية، حيث يتم الحديث عن المواصفات وشكل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وبالتالي العملية لم تنضج بعد".
وحول زيارة الوفد الوزاري اللبناني الى سوريا بعد الزلزال، يشير بقرادوني الى انه تابع ذلك في الصحف، معتبرا ان الزيارة اتخذت طابعا تخطى البعد الإنساني وفق ما قرأنا في الصحف".
ويختم نائب "القوات" معرباً عن أمله لو يتفق النواب اللبنانيون مع بعضهم ولو لمرة واحدة، كما ينفي علمه بموعد نضوج الحل الرئاسي، معتبرا انه لا يمكن التكهن بهذا الأمر ونحن نتمنى لو أنه حصل بالامس قبل اليوم".