حماسة التيار الديني المتطرف في اسرائيل قد تقود نتنياهو الى حرب

كتب بلال بلبيسي – رام الله المحتلة

2022.11.15 - 10:31
Facebook Share
طباعة

 قال الوزير الصهيوني تساحي هنغبي أن "بنيامين نتنياهو، سيشن هجومًا على إيران خلال ولايته الحكومية القادمة، من أجل تدمير سلاحها النووي.. و لن يكون هناك خيار آخر أمامه، إذا لم يفعل ذلك فستواجه إسرائيل تهديدًا وجوديًا. نتنياهو سيواجه في الفترة القادمة ما واجهه سلفاه الأسبقان مناحيم بيغين في عام 1981 مع المفاعل النووي العراقي، وإيهود أولمرت في 2007 مع المنشأة النووية السورية. تقييمي الحالي يستند إلى معرفتي بنتنياهو، بالتزامن مع الإعلان أن الجيش يتدرب لأول مرة على خطة الهجوم الكاملة على إيران، خاصة وأننا غير راضين عن الإجراءات التي اتخذتها القوى الدولية لوقف السباق النووي الإيراني، لذلك يمكن لنا أن نقرر في لحظة ما تقديم تقييماتها للهجوم المزمع".
وفي سياق متعارض مع خطط الليكود قال الخبير في شؤون الشرق الأوسط يوني بن مناحيم: "ليس واضحاً إلى أين ستُفضي التظاهرات في إيران، وكم من الوقت ستستمر. من الضرورة استغلالها من الغرب لتقويض النظام من الداخل، ثمّ إسقاطه عبر فرض العقوبات عليه. الوقت ملائم لتدخّل أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية في اتّساع التظاهرات ضدّ النظام الإيراني، في إطار الحرب السرية" دون التورط في الحرب.
هاتان الرؤيتان يحكمهما بالتأكيد المصلحة الاسرائيلية في كيفية معالجة الخطر الايراني على وجود اسرائيل ولكن في النهاية يتفق الجميع على أن قرار الضربة الاسرائيلية لايران ليس بيد تل ابيب بل في واشنطن لأن ردة الفعل الايرانية المتوقعة لن تشمل اسرائيل فقط بل ستشمل كل دول الخليج والمواقع العسكرية الاميركية في العراق وفي دول المنطقة المحيطة بايران.
وعلى قاعدة الاستقواء بشعر "الخالة الأميركية" أبرزت صحف اسرائيلية تهديدات مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولاك لايران حيث قال في تصريح أنه "يبدو لي أنه يمكن توجيه ضربات محدودة لمواقع تصنيع الطائرات من دون طيار والصواريخ الباليستية وسواها في إيران. لا يمكن أن تستمر إيران في ذلك وتفلت من العقاب" وهو ما قد يعني تعاونا اسرائيليا اوكرانيا لتنفيذ ضربات مشتركة ضد ايران.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 10