هوكشتاين في لبنان غداً.. وتوقيع الترسيم سيجري الخميس

2022.10.25 - 07:19
Facebook Share
طباعة

يصل الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين الى لبنان يوم غد الأربعاء لمتابعة توقيع الطرفين اللبناني والإسرائيلي كل على حدة على الوثائق الأميركية في الناقورة الخميس المقبل.

وكتبت "البناء": بعد موافقة المحكمة العليا في كيان الاحتلال على اتفاقية الترسيم، تركزت التحليلات في إعلام العدو الإسرائيلي على أن الاتفاق مع لبنان ليس معاهدة بل تفاهم حول إطار اقتصادي، وأن ««إسرائيل» خضعت لتهديدات حزب الله، وأنها تتلطى بالضمانات الأمنية الأميركية وبالتالي ظهرت ضعيفة أمام الأنظمة العربية.

وأكد رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد، اليوم أن اتفاق الترسيم سيُوقع الخميس المقبل.على صعيد آخر، وفيما لوحظ انشغال رئيس الجمهورية ميشال عون بمنح الأوسمة لبعض الشخصيات الأمنية والاقتصادية من ضمنهم اللواء إبراهيم، وتحضير بعض المراسيم والقوانين لتوقيعها أهمها قانونا

وبحسب "اللواء" فان الوسيط الاميركي الذي يصل الى بيروت غداً، سيزور قصر بعبدا الخميس المقبل، ولم يعرف ما اذا كان الرئيسان نبيه بري وميقاتي سينضمان الى الاجتماع ام يزور الوسيط كلاً منهما على حدة".

وكتبت دوللي بشعلاني في "الديار": ينتظر لبنان وبعض دول العالم، على ما أكّدت مصادر سياسية مواكبة، وصول الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى لبنان مساء غد الأربعاء في 26 تشرين الأول الجاري، ليُسلّم الرئيس عون وحده صباح الخميس في 27 منه النسخة الرسمية من اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع "إسرائيل"، وليس الرؤساء الثلاثة. على أن يتوجّه الوفد اللبناني قبل ظهر الخميس الى الناقورة لتمثيل لبنان في مراسم التوقيع على الإتفاقية. ومن المتوقّع أن يضمّ الوفد ممثلاً عن الجيش اللبناني، إمّا أحد الضبّاط أو المديرة العامّة للنفط في وزارة الطاقة أورور فغالي، وأحد أعضاء اللجنة التقنية المختصّة، على ما سيتقرّر من قبل الرئيس عون.

وذكرت المصادر بأنّ هوكشتاين سيُشارك بالطبع في حفل التوقيع على اتفاقية الترسيم البحري في الناقورة، الى جانب الوفدين اللبناني و"الإسرائيلي"، الذي سيُوقّع كلّ منهما على الإتفاقية بشكلٍ منفصل، كما بات معلوماً، كون لبنان يرفض التوقيع على نسخة واحدة الى جانب التوقيع "الإسرائيلي"، لأنّ ذلك يُعتبر نوعاً من التطبيع مع العدو الذي يرفضه لبنان جملةً وتفصيلاً. ما يعني أنّه لن يكون هناك أي توقيع مشترك يحضره ممثّلو الجانبين معاً، بل توقيع مع هوكشتاين، كلّ على حدة. كما لن تكون هناك بالتالي أي صور مشتركة بين الوفدين اللبناني و"الإسرائيلي".

وأوضحت المصادر نفسها بأنّه لا بدّ للجانب اللبناني الرسمي من أن يُوقّع على إتفاقية الترسيم، لا سيما من قبل رئاستي الجمهورية ومجلس الوزراء بعد تسلّم النسخة الرسمية النهائية من هوكشتاين، وذلك قبيل توقيعها في الناقورة مع الوسيط الأميركي وتحت راية علم الأمم المتحدة. أمّا في الجانب "الإسرائيلي" فقد تقرّر أن تُصادق "الحكومة الإسرائيلية" صباح بعد غدٍ الخميس بشكل نهائي على الإتفاقية، بعد أن رفضت المحكمة العليا الإلتماسات المقدّمة ضدّها، والتي طالبت بطرحها للتصويت على الكنيست وإجراء إستفتاء عام حولها، وتكون المحكمة قد أفسحت بذلك الطريق أمام حكومة يائير لابيد لتوقيع الإتفاقية التي من شأنها إنهاء النزاع البحري على المياه الإقليمية.

ولا تدخل الإتفاقية حيّز الإتفاق، على ما عقّبت المصادر، إلّا بعد إرسال لبنان والعدو الإسرائيلي رسائل الى واشنطن عن مضمون الإتفاقية، والتي تُصدر بدورها إشعاراً بإعلان تنفيذ الإتفاقية بين الجانبين. على أن يكون قد أرسل كلّ من الطرفين إحداثيات الحدود التي نصّت عليها الإتفاقية الى الأمم المتحدة ليتمّ الإعتراف بها رسمياً، ويجري نشرها على الموقع الإلكتروني التابع للمنظمة الدولية.

وكتبت جويل بو يونس في "الديار": بعد تسليم الرسالة لرئيس الجمهورية، وعلى عكس ما ظن البعض، تشرح مصادر مواكبة المسار الذي سيسلكه الترسيم رسميا، فتشير الى ان جهة لبنانية يفترض ان توقع على رسالة تقول ان لبنان استلم الرسالة الاميركية وهو موافق عليها وعلى بنودها، ولكن من هي هذه الجهة اللبنانية التي ستوقع؟ تجيب اوساط بارزة بانه حتى اللحظة لم تحسم بعد مسألة من سيوقع الرسالة، وتكشف ان رئيس الجمهورية ميشال عون سيوقع شخصيا الرسالة، وترجح هذا الامر، او من يكلفه الرئيس عون كمدير عام مثلا، على ان تسلم بعدها هذه الرسالة من قبل من ينتدبه الرئيس الى الناقورة الخميس للوسيط الاميركي وممثل عن الامم المتحدة، بالتوازي مع تسليم العدو الاسرائيلي للجانب الاميركي رسالة مشابهة موقعة منه. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 6