صراع الفصائل المعارض مع "تحـ رير الشـ ـام ينتقل الى الشوارع

اعداد سامر الخطيب

2022.10.17 - 08:55
Facebook Share
طباعة

شهد الشمال السوري انتفاضة شعبية ضد هئية "تحـ ـرير الشـ ـام" الارهابية رفضا لدخول أرتالها إلى مناطق “درع الفرات”.
في البداية ، توجه المئات من المدنيين والعسكريين من مدينة مارع ، في 15 ت1 2022 ، بأمر من منافسي النصرة ، باتجاه مدينة إعزاز رفضا لدخول “الهيئة” إلى مناطق درع الفرات، في حين أن رتلا عسكريا لـ”الهيئة” كان من المفترض أن يدخل إلى مناطق “درع الفرات”، لم يكمل طريقه، نتيجة رفض بعض مكونات “الجيش الوطني” ورفض شعبي لدخول “الهيئة” للمنطقة، بينما قامت “الهيئة” بسحب جزء من قواتها العسكرية من عفرين إلى إدلب تطبيقاً للاتفاق بين “الهيئة” و”الفيلق الثالث”.
وفي اليوم التالي، خرج العشرات من المدنيين والعسكريين باللباس المدني باحتجاجات سلمية، عند دوار الجمال في وسط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، رفضا لدخول "الهيئة" إلى مناطق “درع الفرات” وماحولها، تنفيذا لبنود الاتفاق مع فصيل الجبهة الشامية، وردد المتظاهرون شعارات “جولاني ولاك ما بدنا ياك”.
كما وجه وجهاء أهالي إعزاز نداء إلى الأهالي بضرورة التوجه إلى الطرقات المؤدية إلى مدينة إعزاز وإغلاقها بالاطارات رفضا لدخول "الهيئة".
و دعا متظاهرون في مدينة إعزاز إلى النفير العام والتظاهر ضد أرتال “هيئة تحـ ـرير الشـ ـام”، خلال مظاهرة أخرى خرجت مساء أمس.
و بعدها خرج المئات من أهالي مدينة الباب وإعزاز ومارع وكلجبرين بريف إعزاز شمالي حلب، بوقفات احتجاجية، رفضا لدخول أرتال لـ “هيئة تحـ ـرير الشـ ـام”
كما قام المتظاهرون بإزالة السواتر الترابية على طريق كلجبرين، واشعال الإطارات المطاطية وقطع الطرقات، لإعاقة حركة أرتال تابعة لـ “هيئة تحـ ـرير الشـ ـام” المتجهة إلى منطقة “درع الفرات”.
وتشهد مدينة عفرين ضمن منطقة “غصن الزيتون” حالة من التخبط بين الفصائل المتعاركة في مدينة عفرين، لا سيما الرافضة لبنود اتفاقية وقف القتال بين الفصائل بأوامر من “الجـ ـولانـ ـي” و”أبو ياسين”، وسط تخوف أهالي المنطقة.
وقام عناصر فرقة “سليمان شاه” المعروف بـ “العمشات” بسرقة وتدمير مقرات تابعة لـ ” الفيلق الثالث” في مدينة عفرين، بعد انسحاب “الجبهة الشامية” قبل أيام قليلة، من المدينة لصالح “فرقة “سليمان شاه”.
وتداول ناشطون تسجيلا صوتيا لأحد المتظاهرين من داخل مدينة إعزاز ضمن منطقة “درع الفرات”، يزعم فيه مساعي الدولة التركية ومخططاتها الرامية إلى ضرب الفصائل ببعضها البعض وتصعيد القتال، في سبيل إزاحة “الفيلق الثالث” من الساحة العسكرية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 6