حزب البعث العراقي المحظور متهم بالتخطيط لمذبحة بحق زوار كربلاء
كتب نوفل الياسري-بغداد
على الرغم من محاولة اجتثاثه عبر تشكيل هيئة وطنية، يعود حزب البعث العراقي إلى الواجهة من جديد، حيث أعلنت مديرية الإعلام في الحشد الشعبي أنَّه "في الساعة الواحدة من فجر اليوم عن تنفيذ عملية استباقية واسعة باسم (الردع الثانية) تم من خلالها احباط مخطط يستهدف زيارة الأربعين يقوده حزب البعث.
وفي التفاصيل، يستهدف هذا المخطط زوار الاربعين في محاولة لاثارة الفتنة بين الزائرين، وتم اعتقال العديد من الشخصيات المتورطة في التخطيط لهذا العمل الإرهابي. .
العمليات الأمنية جرت في اربع محافظات هي كربلاء وبابل والمثنى والقادسية، وتم الكشف عن منشورات لحزب البعث لدى المعتقلين وكذلك تنظيمات تستهدف المواطنين وتستهدف أمن العراق وزوار الاربعينية.
حملة الاعتقالات هذه جاءت بعد تحذيرات شخصيات مراكز امنية عراقية بإستهداف زوار الاربعين.
وتقع مسؤولية تأمين هذه الزيارة على عاتق الحشد الشعبي، حيث يتولى المسؤولية الأمنية ليس في كربلاء بل في كافة المحافظات التي تجري فيها المسيرة المليونية ابتداء من المنافذ الحدودية، زرباطية وشلمجة والمنذرية وباقي المنافد، وحتى كربلاء والنجف وبغداد وسامراء.
وتجري هذه العملية الأمنية التي استهدفت حزب البعث العراقي المحظور، في ظل احتقان سياسي تعيشه البلاد.
يُذكر أنَّه في أيار/مايو 2003، حُلَّ حزب "البعث العراقي" وأُلغيت جميع هياكله وأُقصيت قياداته من السلطة بما يضمن عدم عودتهم إليها، وتشكلت الهيئة الوطنية لاجتثاث "البعث"، والتحقيق مع كل من سيتولّى الوظائف العامة للتأكد من أيّ صلات مُحتملة مع الحزب، الا انه وعلى الرغم من ذلك، لا يزال للحزب أنصار حتى ضمن الأغلبية الشيعية.
