تقرير اسرائيل يثمن موقف مصر من معركة غزة الاخيرة

ترجمة ليلى موسى - القدس المحتلة

2022.08.16 - 01:58
Facebook Share
طباعة

 نشر معهد السياسات والاستراتيجيا العبري، تقريراً أعده المسؤول الأسبق لقسم الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية الكولونيل جنرال عاموس غلعاد وفريق عمله تحت عنوان "اختبار الردع الاستراتيجي"، أعتبر أن عملية "الفجر" ضد غزو قد أعادت تأسيس قوة الردع "الإسرائيلية" بطريقة تظهر أيضًا على ساحات أخرى، لكنها لا تغير الإطار الاستراتيجي العام، أو سلوك الجهات الفاعلة على المدى المتوسط إلى الطويل في قطاع غزة أو في المنطقة، وقد أوصى غلعاد صانع القرار في الكيان المؤقت بالتالي:
1. على الحكومة والمؤسسة الأمنية العمل على الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي ومنع الاستفزازات التي من شأنها أن تسمح لحماس بتوحيد الساحة الفلسطينية تحت العلم الديني، بالإضافة إلى ذلك، يجب على إسرائيل أن تتصرف بطريقة مركزة ضد البنية التحتية لحماس في يهودا والسامرة (الضفة الغربية).
2. التأكيد على مركزية مصر في التوسط لوقف إطلاق النار وإنصافها في النظامين الإقليمي والدولي، وعلى إسرائيل أن تعرب عن دعمها وأن تعمل على تعزيز موقف مصر في واشنطن وأوروبا في ضوء أهميتها المتزايدة لمصالح إسرائيل السياسية والأمنية.
3. لم تتغير استراتيجية إيران الإقليمية والنووية الشاملة أو تتأثر ماديًا بنتائج العملية، ولقد نجحت إيران في التمييز بين تحركاتها في المنطقة وتحركاتها النووية، ولم تشعر بالتهديد الذي قد يتطلب منها إعادة النظر في استراتيجيتها الشاملة.
4. يجب على إسرائيل أن تستمر في الحفاظ على تنسيق استراتيجي وثيق مع الولايات المتحدة في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية، في أي سيناريو (توقيع اتفاق نووي جديد/ نسف المفاوضات والتقدم الإيراني في المشروع النووي)، يجب على إسرائيل تنسيق تحركاتها السياسية أو العملياتية مع واشنطن، والتقدم بسرعة في عمليات بناء القوة لإنشاء قدرات عسكرية للتعامل مع التهديد النووي.
5. يجب على إسرائيل أن تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة بشأن ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وتوزيع أرباح الغاز بطريقة تتوافق مع مصالح البلدين، ليس لدى إسرائيل مصلحة في شن حملة عسكرية عالية التكلفة ضد حزب الله ، ومع ذلك لا يمكن لإسرائيل أن تستسلم لإملاءات حزب الله التي تنحرف عن سياق الاتفاق المعني، والتي سيتم تفسيرها وتقديمها على أنها استسلام، وستؤدي إلى إلحاق الضرر بالردع الإسرائيلي ومصالحها الأمنية والاقتصادية وجيب اخراج اي اتفاق مع لبنان بوصفه رفضا لطلبات حزب الله ورضوخ لمصلحة اسرائيل في تقوية الحكومة اللبنانية وحلفاء اميركا في بيروت.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 6