احتجاجات في مناطق سيطرة المعارضة السورية: نسبة رسوب الطلاب 90%

اعداد سامر الخطيب

2022.08.09 - 09:46
Facebook Share
طباعة

 شهدت مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني المدعوم من تركيا ،اوم الأحد، مظاهرات لطلاب الشهادة الثانوية بسبب ما أسموه "فشل مديرية التربية والتعليم التابعة للحكومة المؤقتة.
حيث اقتحم متظاهرون غاضبون من طلاب الثانوية العامة، مبنى مديرية التربية والتعليم في المدينة، وأقدموا على إزالة صورة للعلم التركي وتشويه عبارة “التأخي ليس له حدود” المرسومة على جدار مبنى مديرية التربية والتعليم.
ووفقاً لنشطاء، فإن طلاباً غاضبين كانوا قد وجهوا دعوة قبل يوم من الاحتجاجات إلى الخروج في مظاهرات واحتجاجات غاضبة ضد مديرية التربية والتعليم في منطقة “درع الفرات” ومحيطها، على خلفية صدور نتائج الثانوية حيثُ بلغ نسبة الرسوب فيها حوالي 90 بالمئة، والذي أثار حفيظة الطلاب، الذين اتهموا مديرية التربية بالتلاعب بنتائج العلامات وخفض اعداد الطلاب الناجحين في منطقة “درع الفرات” و “غصن الزيتون”.
كما خرجت مظاهرات أخرى لطلاب الثانوية العامة في مدينة عفرين بالقرب من مبنى السراي سابقاً، مطالبين بتصحيح الأوراق الامتحانات من جديد و تصحيح مسار التعليم ومكافحة المفسدين في مجال التعليم.
و اعتدى عناصر الشرطة العسكرية ضمن مناطق “درع الفرات” ومحيطها، على عدد من الطلاب المحتجين على نسبة الرسوب في امتحانات الشهادة الثانوية أثناء قيامهم بكتابة شعارات جدارية مناهضة للمؤسسة التعليمية أمام مديرية التربية في مدينة إعزاز.
وكتب الطلاب على جدران المدينة عبارات: “تربية فاشلة.. تسقط التربية..تعليم فاشل”.
وأفاد مصادر إعلامية محلية بأن الطلاب خرجوا في مظاهرات احتجاجًا على طريقة إصدار نتائج الامتحانات وارتفاع معدلات الرسوب.
وأضافت: "أن المتظاهرين عبروا عن استيائهم من ارتفاع معدل الرسوب وصدور نتائج الامتحانات بشكل عشوائي دون تبيان معدل درجات المواد وعدم تسليم كشوف العلامات".
ولفتت المصادر إلى أن الشرطة المدنية التابعة للجيش الوطني تدخلت ومنعت الشبان من التعبير عن رأيهم.
وأوضحت أن الشرطة استخدمت القوى في تفريق المتظاهرين حيث قامت بالاعتداء على شابين وضربهم دون أي مبرر.
ويأتي ذلك، في ظل استمرار الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق سيطرة “درع الفرات” بريف حلب الشمالي.
وبلغت نسبة الرسوب في امتحانات الشهادة الثانوية في المجالس المحلية في بعض المناطق إلى نحو 90 بالمئة، مما أثار استهجان الشارع المحلي ووسائل التواصل الاجتماعي
وتعاني مناطق الجيش الوطني التي تخضع للحكومة المؤقتة من فساد إداري في جميع مؤسساتها دون وجود بوادر للإصلاح والتغيير.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 4