انتقادات حقوقية لحبس رجل أعمال وابنه في مصر

2022.08.01 - 06:51
Facebook Share
طباعة

 تعددت المطالب الحقوقية بضرورة الإفراج عن رجل الأعمال المصري  صفوان ثابت أشهر رجال الصناعة والأعمال وابنه سيف.

وانتقد رئيس حزب الإصلاح والتنمية في مصر محمد أنور السادات، صمت اتحادي الصناعات والغرف التجارية وجمعيات رجال الأعمال، إزاء استمرار حبس أعضاء بها، في وقت تسعى فيه جماعات ضغط تابعة لأصحاب مهن أخرى، للإفراج عن أعضائها في ظل دعوة "الحوار الوطني".
وثابت الذي يبلغ من العمر 76"، صاحب أكبر شركة لمنتجات الألبان والعصائر في مصر.
وقال رئيس حزب الإصلاح والتنمية، في بيان صحافي، إن "الجميع استبشر خيراً مع بداية فعاليات الحوار الوطني والإفراجات التي تتم بشأن الأسماء المقدمة من ممثلي الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والنشطاء والصحافيين وغيرهم، في حين لم يحرك هؤلاء ساكناً، وهناك رجال صناعة وتجارة وزملاء وأعضاء في هذه الاتحادات وجمعيات المستثمرين لهم قضايا مماثلة، لم يزوروهم في محبسهم ولم يسألوا حتى عن حالتهم وأوضاعهم أو يلعبوا دور الوساطة لإنهاء قضاياهم والاتهامات الموجهة إليهم، والمفترض أن هذه كيانات ترعى مصالح أعضائها بالقانون".
متسائلا: "أين أنتم والعالم كله يتحدث عن زملائكم، هل هو الخوف على المقاعد والتمثيل، أم أن المصالح تتصالح في النهاية؟".
وتابع: "استمراركم في مواقعكم أصبح على المحك.. ربما يأتي آخرون بدلاً منكم يدركون حجم المسؤولية ويكن لهم موقف حقيقي مشرف بالحق والقانون.. قوموا بدوركم من باب الصداقة والزمالة والإنسانية. انظروا حولكم فجميع الكيانات المماثلة قامت بدورها تجاه أعضائها فيما عدا أنتم فاعتبروا يا أولي الأبصار".
جددت  أسرة رجلَيْ الأعمال مطالبهم بوقف الانتهاكات التي يتعرضان الأب والأبن والمتمثلة في استمرار حبسهما، والإهمال الطبي الذي يعاني منه الأب.
كانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد طالبت في وقت سابق بالإفراج الفوري عن رجلَيْ الأعمال صفوان ثابت وابنه سيف ثابت، المحتجزين بعد أن رفضا، وفقا للتقارير، تسليم أسهمها في شركتهما إلى شركة تجارية تملكها الحكومة المصرية.
وأكدت المنظمة أن قرار حبس رجلي الأعمال من نيابة أمن الدولة العليا منذ القبض عليهما في ديسمير2020 وفبراير2021 انتهاك لحقوقهما الأساسية في مراعاة الأصول القانونية بتهم غامضة هي تمويل الإرهاب، وتقويض الاقتصاد الوطني والانضمام إلى جماعة محظورة، دون تقديم أي دليل لدعم هذه التهم.
ومؤخراً، كشفت مريم صفوان ثابت، عن تدهور صحة والدها في محبسه، مشيرة إلى أن وفاة والدتها في مارس/آذار الماضي، جاءت بعد التدهور الكبير والسريع في صحتها إثر القبض على زوجها والتحقيق معها والانتهاكات بحقهم.
وأعربت مريم في منشور على حسابها في فيسبوك، عن مخاوفها على صحة والدها في السجن، وحمّلت كل المسؤولين عن حبسه "غير المبرر" المسؤولية الكاملة عن صحته وحياته في السجن.
وألقي القبض على ثابت في ديسمبر/كانون الأول 2020، ثم قُبض على ابنه سيف، 40 عاماً، بعد شهرين من القبض على والده، وتحديداً في فبراير/شباط 2021، ولا يزالان مُحتجزين رهن الحبس الانفرادي.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 9