هل هناك توافق "أمريكي سعودي" على دعم الفصائل المسلحة جنوب سورية؟

كتب علي يونس – دمشق

2022.07.26 - 10:04
Facebook Share
طباعة

 أكدت مصادر مقربة من الفصائل المعارضة والمسلحة سابقا في درعا، بأن موفدين محليين يعملون مع المخابرات السعودية بدأوا يبشرون بتمويل سعودي لإحياء قوات المعارضة جنوب سورية .
وتتداول هذه المعلومات وسط المعارضين مع نشاط ملموس وشبه علني يعرف به المسلحون وفصائلهم عنوانه إحياء قوات مسلحة محلية بدعم أمريكي بحيث يجري تشكيل ما يشبه القوات الخاصة التي تعمل كل منها في قطر جغرافي معين برعاية وتمويل وتسليح وتدريب أمريكي. كما تواترت الأنباء حول تورط الأردن في هذا الأمر أيضا.
وبدأت المخابرات الأردنية في إعادة تأهيل وبناء تشكيلات مسلحة صغيرة لا تتعدى الواحدة منها الـ 100 عنصر، وذلك ضمن معسكر التنف ومعسكرات أخرى جرى تفعيلها في شمال الأردن.
ما هي الأهداف المتوقعة وهل السعودية مشاركة في المخطط؟؟
تؤكد المصادر بأن النشاط الأمريكي هدفه ضرب مراكز وقيادات تابعة للحرس الايراني وحزب الله اللبناني في المحافظات الجنوبية الثلاث (السويداء – درعا – القنيطرة). ويبدو أن الدعم الأمريكي سيعتمد في هذه العمليات على بنك أهداف محدّث لديه لاستهداف الموارد البشرية والمادية الايرانية وتلك التابعة لحزب الله في المنطقة.
هل عداء السعودية في سورية يتوافق ومساعيها لمصالحة أمنية وسياسية مع إيران؟
يقول مصدر مطلع في دمشق من رجال الأعمال العاملين في الأوساط السياسية بين دمشق والرياض، أنه شخصيا لمس التشدد السياسي والأمني السعودي ضد المصالح والشخصيات والسياسات المرتبطة بالحكومة السورية، وأن ذلك قد ينعكس مجدداً على شكل رعاية أو تمويل عمليات وجهات تخريب مسلحة في الداخل السوري لأن السعودي يفاوض الإيراني دون أنياب حيث لا تمتلك السعودية أوراق ضغط أو ما تفاوض عليه وتسعى بالتالي لامتلاك بعضها.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 9