مواجهات مرتقبة بين الجيش المصري وولاية سيناء رفح

2022.06.18 - 08:23
Facebook Share
طباعة

 دفع الجيش المصري نحو حشد المزيد من قواته وقدراته المتنوعة،وذلك بعد تصاعد الأحداث الأمنية في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، نتيجة زيادة نشاط تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش"، بعد خمول دام لسنوات.

وقال شهود عيان، أن حالة من الارتباك تشهدها مناطق متنوعة في رفح،  حيث تشهد تلك المناطق اشتباكات بين التنظيم من ناحية  وقوات الجيش والقبائل من ناحية أخرى في مناطق قرى بلعا والمطلة والحسينيات برفح، نتيجة تمركز عشرات المسلحين في هذه المنطقة، والتي تعتبر معقلهم منذ عام 2013.
ويعتمد التنظيم على حرب العصابات، في استهداف الجيش المصري والقبلية التي تقاتل جنباً إلى جنب في هذه المعركة من أجل القضاء على الإرهاب في سيناء.
وخلال الفترة الماضية استهدف الجيش المصري من خلال عدد من الهجمات المسلحة وفقا لما أعلنه المتحدث الرسمي للجيش المصري، ففي مايو/أيار الماضي قال المتحدث العسكري للجيش المصري إن هجوما مسلحا استهدف محطة رفع مياه شرقي قناة السويس وأسفر عن مقتل ضابط و10 مجندين وإصابة خمسة آخرين.
وكشفت صحيفة مدى مصر المصرية، أنه في شهري مارس وأبريل من العام الجاري انضمت قبائل أخرى  إلى جانب قبيلة أبناء قبيلة الترابين على خط المواجهة  أهمها السواركة والرميلات وذلك لمساندة الجيش المصري  ضد تنظيم ولاية سيناء، ما سمح للاتحاد بتحقيق انتصارات ميدانية والوصول لمناطق أبعد على جبهات الحرب الرئيسية في مدينتي رفح والشيخ زويد.
وشهد الربع الأخير من العام الماضي توسّع دور اتحاد القبائل على الأرض؛ من مرافقة الجيش في حملاته على مناطق التنظيم، إلى قيام أفراده بتنفيذ حملات مستقلة وتمشيط مناطق أوسع- وبحسب ما ذكرته الصحيفة المصرية.
وفي مارس/آذار الماضي، فتح الاتحاد جبهة جديدة، بدخول قبيلة السواركة خط المواجهة مع التنظيم، ممثلة في عدد كبير من شبابها المسلحين الذين تمركزوا في قرية المهدية جنوب غربي رفح، والتي أصبحت مركز عمليات تنطلق منه حملات تمشيط تلاحق عناصر التنظيم في مناطق نفوذ القبيلة.
وفي منتصف 2015، وإثر هجوم نفذه «ولاية سيناء» على سوق قرية البرث جنوب رفح؛ معقل الترابين، شُكّل «اتحاد قبائل سيناء» الذي كانت الأغلبية فيه لقبيلة الترابين، فيما ظهر تباعًا فرعان له يضمان عددًا محدودًا من أبناء السواركة والرميلات؛ «مجموعة النخبة» التي يقودها بدر المنيعي السواركة، و«فرسان الهيثم» بقيادة أبو خالد الرميلي، أحد أبناء الرميلات من فرعها في غزة.
بالتوازي، وخارج لواء الاتحاد، شكّل شباب قبيلة السواركة مجموعة منفصلة تتعاون مع القوات المسلحة لحماية قريتي الجورة والظهير، جنوب الشيخ زويد، واللتين بقي فيهما عائلات لم تنزح، بل أقامت قرب معسكر الجورة العسكري.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 9