اعتذر رئيس أساقفة كانتربيري عن ارتباط صندوق استثمار كنيسة إنجلترا في الماضي بتجارة الرقيق كما أظهر ذلك تحقيق بدأه مفوضو الكنيسة وأكد أن الصندوق استثمر على مدى أكثر من 100 عام، مبالغ كبيرة من المال في شركة مسؤولة عن نقل العبيد.
وقال القس جاستن ويلبي إنه "آسف بشدة لوجود هذه الروابط".
وكان تم تشكيل الصندوق الأساسي الذي كان يحمل اسم الأميرة آن في عام 1704 للمساعدة في دعم رجال الدين الفقراء.
وأظهر فحص لحسابات الصندوق في عام 1739 أنه تم استثمار مايعادل 443 مليون جنيه إسترليني اليوم في شركة بحر الجنوب، التي تمتلك عقدا حصريا لنقل العبيد من إفريقيا إلى المستعمرات الإسبانية في أمريكا الجنوبية لأكثر من 30 عاما .
وشحنت الشركة عشرات الآلاف من العبيد، وأشارت الأبحاث إلى أن ما يقدر بنحو 15٪ منهم ماتوا على الطريق.
واستمرت استثمارات الكنيسة في شركة بحر الجنوب حتى القرن التاسع عشر.