"جيو بارنتس" تنقذ أكثر من 110 مهاجرين قبالة ليبيا

2022.03.31 - 04:28
Facebook Share
طباعة

 نفذت سفينة "جيو بارنتس" التابعة لمنظمة "أطباء بلا حدود" عملية إنقاذ، لأكثر من 110 مهاجرين كانوا على متن قارب مطاطي على وشك الغرق قبالة السواحل الليبية.


أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن السفينة الإنسانية التابعة لها في المتوسط "جيو بارنتس"، نفذت عملية إنقاذ أمس الثلاثاء 29 آذار/مارس قبالة السواحل الليبية لـ113 مهاجرا كانوا على متن زورق مطاطي.


المنظمة وصفت العملية، في تغريدة على حسابها على تويتر، بـ"الصعبة"، حيث كان الزورق على وشك الغرق حين عثرت عليه.


وأوردت المنظمة أن بعض المهاجرين، ونتيجة الإرهاق الذي أصابهم بسبب البقاء لوقت طويل في البحر، سقطوا في المياه. هؤلاء خضعوا للعناية الطبية على متن السفينة بعد إنقاذهم.


وأكدت أن المهاجرين الـ113 جميعهم متواجدون على متن "جيو بارنتس".


واستأنفت "جيو بارنتس" مهماتها الأسبوع الماضي، حيث توجهت إلى منطقة البحث والإنقاذ في وسط المتوسط لمساعدة قوارب المهاجرين المتهالكة، التي تحاول الوصول إلى السواحل الأوروبية. السفينة تبحر الآن قبالة ساحل زوارة الليبية، وهي حاليا سفينة الإنقاذ الوحيدة في المنطقة.


وكانت "أوشن فايكنغ" التابعة لمنظمة "أس أو أس ميديتيرانيه" قد نفذت عدة عمليات إنقاذ الأسبوع الماضي، وتوجهت أمس الثلاثاء أيضا إلى صقلية لإنزال المئات ممن تم إنقاذهم الأسبوع الماضي.


وغرق ما لا يقل عن 340 شخصا في البحر المتوسط ​​منذ بداية العام الجاري. وتعود المأساة الأخيرة إلى 27 شباط/فبراير حين غرق 50 مهاجرا قبالة مدينة صبراتة. وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر، عثر على 28 جثة لمهاجرين، بينهم امرأتان وطفل، غربي العاصمة طرابلس.


يود طاقم التحرير في مهاجر نيوز أن يشير إلى أن السفن الإنسانية تغطي جزءا محدودا جدا من البحر الأبيض المتوسط. إن وجود هذه المنظمات غير الحكومية بعيد كل البعد عن أن يكون ضمانا لإغاثة المهاجرين الذين يرغبون في محاولة العبور من الساحل الأفريقي. تمر العديد من القوارب دون أن يلاحظها أحد في عرض البحر، كما تغرق العديد من القوارب دون أن يتم اكتشافها. لا يزال البحر الأبيض المتوسط اليوم أكثر الطرق البحرية خطورة في العالم.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 1