واصلت الجهات السورية المختصة تسوية أوضاع المطلوبين الراغبين بالانضمام إلى التسويات المستمرة في مدينة دير الزور وريفي حلب والرقة وذلك في إطار الاتفاقات التي طرحتها الدولة.
وأشار عدد من الفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية إلى أنهم على استعداد للالتحاق بالخدمة العسكرية في صفوف الجيش العربي السوري فيما لفت آخرون إلى أن الإجراءات الميسرة والتواصل مع عدد من الذين سبقوهم شجعتهم على القدوم وإجراء التسوية والعودة إلى قراهم وزراعة أرضهم بعد ان أمضى عدد منهم سنوات في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” والتنظيمات الإرهابية للقوات التركية.
وذكرت مصادر صحفية أن مركز التسوية في بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي شهد اليوم انضمام العشرات من المطلوبين من بينهم عدد من القادمين من مناطق انتشار ميليشيا “قسد” ومسلحين القوات التركية بريف الرقة الشمالي لاغتنام هذه الفرصة للعودة إلى مناطقهم الآمنة وممارسة حياتهم الطبيعية والعودة إلى صفوف الجيش لأداء خدمة العلم للفارين والمتخلفين.
وفي ريف حلب الشرقي أفادت مصادر صحفية باستمرار التسويات في مركزي دير حافر وتل عرن حيث قام اليوم عشرات المطلوبين بتسوية أوضاعهم في المركزين.
أشار عدد من الذين قدموا لتسوية أوضاعهم إلى أن ثقتهم بالدولة التي أعلنت احتضانها جميع أبنائها ممن ضلوا الطريق دفعهتم إلى الانضمام إلى عمليات التسوية والمساهمة في تعزيز حالة الأمن والأمان التي ينشدها الأهالي داعين كل المطلوبين إلى المبادرة وتسوية أوضاعهم والعودة لممارسة حياتهم الطبيعية وفتح صفحة جديدة.
وتتواصل خلال الأيام المقبلة عمليات التسوية في محافظة دير الزور وريفي الرقة وحلب لإتاحة الفرصة أمام جميع الراغبين بالانضمام إليها.