2022.03.04 - 07:14

 

قصيدة "الحلم"هي من كلمات الشاعر الراحل الكبير حسين السيد الذي قدم اهم الاعمال الغنائية لكبار المطربين أمثال وردة الجزائرية،عبد الحليم حافظ، ليلى مراد وغيرهم. وانا سعيدة جدا بتقديمي اغنية من شعره الغنائي المميز والمليء بالصور الشعرية الرائعة. اما اللحن فهو للموسيقار طلال في ثاني تعاون بيننا، إذ كان التعامل الاول في قصيدة "أخبروني" للشاعر الراحل نزار قباني.

 

تلقيت إتصالا من مكتب الموسيقار طلال واخبروني أنه يريدني أن اغني قصيدة "الحلم" وعندما سمعتها وجدتها مشبعة بالمقامات الشرقية التي تناسب قدراتي الصوتية المؤلفة من 3 اوكتاف حسب السلم الموسيقي. وصورتها كليب تحت إدارة المخرج اللبناني وليد ناصيف والحمد الله الأصداء إيجابية جدا واتمنى أن يستمر التعاون في المستقبل مع هذا الفريق المميز.

 

التقيت بالسيد سالم الهندي برعاية المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، حيث جمعنا تحت رايته. وبعد مشاورات بدأنا الاعداد لعقد يجمعني مع "روتانا قريبا، والتي قدمت معها البومين ومنها "معلومات اكيدة" الذي نفذه الموسيقار زياد الرحباني. وإن شاء الله سيكون العقد مرضيا لجميع الاطراف. إنما لا شك ان الالبوم المقبل سيكون من إنتاج شركتي الخاصة كما جرت العادة وستتولى توزيعه شركة "روتانا".وبدات إتصالاتي مع مجموعة من الشعراء والملحنين لإختيار اجمل الاغنيات.

 

سيتضمن الأتفاق مع شركة روتانا بند يشمل احياء حفلات ومهرجانات التي تقيمها في الدول العربية ومنها سيكون في السعودية قريبا وانا في أنتظار الوقت الذي ستحدده هيئة الترفيه العامة التي تقدم الخيال في موسم الرياض والذي حضرت ضمن فعالياته مسرحية للعندليب الاسمر عبد الحليم حافظ من إخراج خيري بشارة واخرى للسيدة ام كلثوم. وبصراحة ما يجري في الرياض يسعدني جدا جدا.

 

أنا إنسانة راضية بهذه الحياة ومحبة لها واحب كل ما وهبني الله اياه واحاول دائما ان اطور من نفسي وامرن صوتي بإستمرار واتعلم كل يوم شيء جديد واحافظ على صحتي التي وهبني ربي اياها والعب الرياضة وانام باكرا واختار أصحابي بعناية.

 

نعم الفنان العربي ملتزم وكثيرون أثبتوا حضورهم في المشهد الثقافي عبر رسائل كثيرة ناجحة ووقوفهم مع قضايا الأمة العربية. مثلا ما حدث في لبنان كان مثالا صارخا وأوصل الفنان العربي الصوت الى أقاصي الارض وهم حاضرون في مجمل القضايا.

 

بكل تواضع أعود لنفسي ودماغي أولا ثم إلى بعض المقربين الصادقين والمهتمين من حولي.

 

لأهلي أكبر دور وأولهم والدتي، هي سيدة لا تقرأ ولا تكتب لكن "دماغها يوزن بلد" هي إمرأة عظيمة وسيدة واعية رافقتني في خطواتي الهامة ولا زالت تمدني بذاك العطاءالمتدفق.