المغتربون وقوة التغيير: كذبة كبيرة

2021.11.13 - 05:10
Facebook Share
طباعة

 

يعيش لبنان حروباً عبثية دائماً، بل كأن اللبنانيين يبحثون عن مضيعة للوقت شعاراتها ديموقراطية وبواطنها سياسية تقسيمية، غالباً نتنة. حالياً تدور المعارك حول اقتراع المغتربين. لا أفهم لماذا يتمّ التعويل على مشاركتهم في الانتخابات النيابيّة المقبلة؟ هل سيكون هؤلاء صُنّاع التغيير فعلاً؟ وهل سيقلبون الموازين؟ وهل يتساوون مع المقيمين في اختيار نواب الدوائر الـ 15، أم تكون لهم دوائر مسخ تمتد على مساحة القارات والمحيطات؟  لا يتّفق السياسيّون على كيفيّة مشاركة هؤلاء، وكل فريق يعتبر أنهم يصبّون في مصلحته، علماً أن أرقام المُنتشرين أو المهاجرين، وفق التعبير الأصحّ لهنري زغيب، لأنّهم ليسوا مُنتشرين مُشتّتين ولا مغتربين بالمعنى اللغوي، ليست كما يحلو لكثيرين ان يشيّعوا باستقواء ضمني مفاده ان القوة المهاجرة تفيض على قوى الامر الواقع الحاضرة بأشواط....

 

النهار

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 2