تتراكم الشروط ال#إيرانية التي سبقت وتسبق الآن العودة الى استئناف المفاوضات النووية في فيينا نهاية هذا الشهر، بعد ست جولات فاشلة بدأت في آذار الماضي واستمرت ستة اشهر تقريباً، وكانت كافية لإعطاء النظام الإيراني خلاصات شجعته على التصلّب وهو يراقب سلسلة من الإخفاقات والمشاكل، التي واجهت إدارة الرئيس جو بايدن، في وقت مضت طهران في التصعيد والتحدي على محورين: محور المضيّ في نشاطها النووي، ومحور تصعيد تدخلاتها المخرّبة للاستقرار في دول المنطقة. التراجع الأميركي بدأ بقرار بايدن الإنسحاب من المنطقة وتحديداً من العراق، رغم مسلسل متلاحق من القصف بالصواريخ والمسيّرات الإيرانية على السفارة والقواعد الأميركية، ثم جاء قراره بتنفيذ فوضوي لا بل كارثي للإنسحاب من أفغانستان بطريقة تثير انقساماً حتى الآن داخل الإدارة الأميركية، ثم كانت ازمة الغواصات مع فرنسا...
النهار