الولايات المتحدة "تتجه للتحقيق" في هروب الرئيس الأفغاني بالملايين

2021.10.08 - 11:49
Facebook Share
طباعة

تتجه الولايات المتحدة الأميركية إلى فتح تحقيق في تقارير بشأن هروب الرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني، بملايين الدولارات عند مغادرته للبلاد في منتصف أغسطس.

ونقل موقع"أكسيوس" أن جون سوبكو، المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان، كشف الأربعاء أن مكتبه سيحقق في مزاعم هروب غني ومعه 169 مليون دولار نقدا.

وفي شهادة أمام لجنة فرعية في مجلس النواب للمساعدة الإنمائية أوضح أن مكتبه "ينظر" في الادعاءات لكنه لم "يثبت ذلك بعد".

وذكر سوبكو أن هناك ادعاءات أخرى حول كبار المسؤولين في وزارة المالية الأفغانية والبنك المركزى والوزارات الأخرى الذين فروا بالأموال.

وكان السفير الأفغاني في طاجيكستان اتهم غني بسرقة ملايين الدولارات من أموال الدولة قبل أن يلوذ بالفرار.

وقد ضغط الجمهوريون في لجنة الرقابة في مجلس النواب مرارا وتكرارا على الرئيس، جو بايدن، للتحقيق في هذه الادعاءات، وقالوا في رسالة إن الادعاءات إن كانت صحيحة فإن خروج غني من أفغانستان خروج جبان واحتيالي.

وكان غني تطرق، الشهر الماضي، في بيان نشره على صفحته على تويتر، للتقارير التي قالت إنه هرب من البلاد محملا بالأموال، وأوضح في بيانه "يجب أن أتطرق إلى ادعاءات لا أساس لها تقول إني عندما غادرت كابل أخذت ملايين الدولارات من الشعب الأفغاني. هذه الاتهامات باطلة تماما".

وأصر غني على أن مثل هذه التقارير تحاول تشويه سمعته. وكتب "أنا وزوجتي كنا دقيقين في شؤوننا المالية الشخصية. لقد أعلنت عن جميع أملاكي، كما تم الكشف عن ميراث عائلة زوجتي ولا يزال مدرجا في بلدها لبنان".

ورحب الرئيس الأفغاني السابق بإجراء "مراجعة رسمية للحسابات أو إجراء تحقيق مالي تحت رعاية الأمم المتحدة أو أي هيئة مستقلة مناسبة أخرى لإثبات صحة بياناتي هنا".

وغادر غني إلى الإمارات التي أكدت استقباله "لاعتبارات إنسانية"، مبررا مغادرته برغبته في تجنيب البلاد حمام دم وتفادي كارثة كبرى.

وسيطرت حركة طالبان على البلاد وأعلنت حكومة جديدة، وتعهدت الحركة الإسلامية المتشددة المعروفة بحكمها القاسي والقمعي في فترة حكمها الأولى بين الأعوام 1996 و2001، تبنّي نمط حكم أكثر "شمولا"، وسط تشكيك في ذلك من المجتمع الدولي.

المصدر: الحرة 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 10