وزير الكهرباء السوري بأول تصريح عن تسرب الفيول

2021.08.30 - 10:11
Facebook Share
طباعة

 كشف وزير الكهرباء السوري غسان الزامل عن تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة والوصول للأسباب الحقيقية التي تسببت في تسرب مادة الفيول من الخزان ويشترك في هذه اللجنة كل من شركات التوليد التابعة لوزارة الكهرباء والشركة السورية لنقل النفط وشركة مصفاة بانياس مقدراً أن تحتاج هذه اللجنة لحدود شهر حتى تنهي تقريرها وبعدها سيتم تكليفها بالكشف عن بقية الخزانات في المحطة وتقييم الوضع الفني لها وعن كلفة إنشاء مثل هذا الخزان بيّن أنها تصل لحدود مليار ليرة لكن الوزارة ليست بصدد إنشاء خزان جديد وإنما سيتم العمل على إعادة صيانة وتأهيل الخزان الحالي.


وقال الزامل: إن حادثة تسرب مادة الفيول التي حصلت من أحد خزانات محطة توليد بانياس كان ممكن أن تكون كارثة وطنية لولا سرعة تدخل طواقم وزارة الكهرباء من الفنين والعمال وأنه لا يمكن وصف ما حدث على أنه حالة تلوث بيئي، لكن كان هناك حالة استغلال للحادثة من بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ، ومن الأيام الأولى عمدت وزارة الكهرباء للتعاون والتنسيق مع مختلف وسائل الإعلام الوطني لإطلاعهم على تفاصيل كل ما جرى وتقديم البيانات والمعلومات الدقيقة حول الحادثة.


حيث إنه في اليوم الأول للحادثة تم استدعاء الضفادع البشرية والطواقم الأمينة الموجودة في المحطة لإجراء مسح شامل للشاطئ جانب المحطة حيث امتدت عمليات المسح حتى عمق 400م في البحر وتم تحديد المساحات التي طالتها مادة الفيول المتسربة وتبين تركز مادة الفيول بشكل محاذٍ للشاطئ وعلى طول نحو 400 م من المحطة وباتجاه بداية كورنيش بانياس.


وحول تقدير الكميات التي وصلت لمياه البحر من مادة الفيول المتسربة بيّن أنه حسب الفنيين المختصين في الوزارة هي ما بين 2-4 آلاف طن وأن زمن التسرب لم يتعد نصف ساعة حيث تمت مباشرة التعامل مع الحالة من خلال إغلاق الفتحات المطرية في الحوض الترابي.


مبيناً أن إجمالي سعة الخزان من مادة الفيول تصل لـ 20 ألف طن في حين كميات مادة الفيول التي كانت في الخزان لحظة بدء التسرب كانت بحدود 15 ألف طن وتم نقل نحو 5 آلاف طن منها لمصفاة بانياس وضخ نحو 6 آلاف طن للخزانات السليمة والعاملة في المحطة نفسها في حين تم استهلاك نحو ألفين خلال الأيام الماضية في تشغيل مجموعات المحطة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 4