لبنان.. والكشف عن المستور في محطات الوقود
إعداد – ليلى عباس
في اجراء غير مسبوق، نفذت دوريات من الجيش اللبناني حملات مداهمة لعدد من محطات الوقود في مناطق مختلفة من البلاد، وذلك بعد معلومات عن تخزين المحطات كميات كبيرة جداً من المحروقات والامتناع عن بيعها.
من جهتها، توعدت المديرية العامة للأمن العام، بمحاسبة كل من يثبت تورطه بعمليات تخزين وقود واحتكار مواد المحروقات، مشددة على متابعة عمل المحطات والتأكد من توزيع المواد النفطية على المواطنين.
مراسلة "وكالة أنباء آسيا"، نقلت عن مصادر محلية قولها إن الجيش اللبناني أرغم محطات الوقود المغلقة على فنح أبوابها وتزويد المواطنين بمواد البنزين بعدما تم الكشف عن كميات مخزنة لديها تبيّن أنها تكفي لعدة أيام.
المصدر اعتبر أن أصحاب هذه المحطات ساهموا بتفاقم أزمة المحروقات وربما افتعالها في ظل النقص الشديد للمواد النقطية من السوق اللبنانية ومن المؤسسات الحكومية بشكل عام.
وخلال عمليات المداهمة، أعلن الجيش اللبناني عن "مصادرة 25500 ليتر من مادة البنزين المخزنة في إحدى المحطات في بلدة بوارج 53000 ليتر من محطة في ضهر البيدر"، إضافة إلى " كمية 57000 ليتر من مادة المازوت التي تمت مصادرتها من محطة في بلدة لالا - البقاع الغربي ستوزع على المولدات والمشاريع الزراعية بحسب التسعيرة الرسمية".
وتأتي عمليات مداهمة محطات الوقود في وقت يشهد لبنان نقصاً حاداً من مواد المحروقات، خاصة عقب قرار حاكم مصرف لبنان برفع الدعم عن الوقود قبل أيام.
