حملة إلكترونية لإغاثة تونس بعد انهيار نظام الرعاية الصحية
اعداد جوسلين معوض
تشهد تونس موجة من الوباء تعتبر الأقوى منذ العام الماضي، في ظل زيادة قياسية لأعداد حالات الإصابات وعجز المستشفيات والمنظومة الصحية عن استيعاب الأعداد المتزايدة، بالإضافة إلى غضب شعبي من تعامل الحكومة مع أزمة الوباء.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية، نصاف بن علي، الوضع بالـ "كارثي"، قائلة إن نظام الرعاية الصحية في البلاد "انهار".
وأضافت: "لا يمكن أن تجد سريرا إلا بصعوبة .. نكافح لتوفير الأكسجين .. الأطباء يعانون إرهاقا غير مسبوق، والمركب يغرق بنا، كلنا مسؤولين ومعنيين بهذا الغرق".
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر تونسيون عن حزنهم وغضبهم بشأن ما آلت إليه الأمور، محملين الحكومة المسؤولية الكاملة عما تمر به البلاد. ووصفوا سياسات الحكومة بـ"المستهترة" و"غير الحازمة".
وفي السياق نفسه، انتقد مغردون إجراءات الحجر الصحي في البلاد، التي لا تشمل عمل المقاهي والمطاعم في بعض المناطق.
كما دشّن مغردون وسوم #تونستستغيث و #أنقذواتونس و #إلىكلدولالعالمأنقذوا_تونس ، معبرين من خلالها عن تضامنهم مع التونسيين، ومطالبين بتدخل الدول العربية لمساعدة البلاد، وتزويدها بالإعانات اللازمة لتجاوز هذه الأزمة.
وحظرت الحكومة الخميس التنقل بين الولايات ومددت الإجراءات التي اتخذتها سابقا ومنها الإغلاق التام في عدد من الولايات إلى تاريخ 31 تموز/يوليو الحالي، مستثنية "أنشطة التزويد بالمواد الحيوية وامتحانات الطلبة"، وفق بيان للحكومة.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات في تونس منذ ظهور الوباء 464,914 إصابة بينما توفي 15735 مصابا.
